جدول المحتويات
اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك فإن الشرك بالله هو من أكبر الكبائر التي قد يرتكبها المسلم، وقد يؤدي الشرك بصاحبه إلى دخول النار إن لم يتب ويرجع عن ذلك، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على إذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الأصنام، فإنه يعد من الشرك.
اذا طلب المسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك
الإجابة صحيحة، حيث إن المقصود بالشرك هو صرف شيء من العبادات لغير الله تعالى، وإشراك أحد غير الله تعالى في العبادة، مثل دعاء غير الله تعالى مما لا ينفع ولا يضر، أو الاستغاثة بغير الله تعالى، أو الصلاة والذبح والصيام لأي أحد دون الله، فهذا كله يدخل في باب الشرك بالله تعالى.[1]
شاهد أيضًا: الشرك الأكبر يخرج من الملة ومن أمثلته
ما الفرق بين الشرك والكفر
الفرق بينهما: أن كل شرك بالله تعالى هو كفر، ومن الشرك دعاء غير الله تعالى، أو الاستغاثة بأحد غيره، أو عبادة أحد سواه، وقد يُطلق على الكفر شركًا، ومنه الجحود ببعض الفرائض مثل جحود الصلاة أو الصيام أو غيرهما من فرائض، فهذا يسمّى كافرًا ومشركًا، وخلاصة الأمر هو: أن الكفر جحود لأحد الواجبات الدينيّة، وأما دعاء غير الله تعالى والاستغاثة بغيره فهذا شرك.[2]
أنواع الشرك
الشرك نوعان رئيسيان يُبنى عليهما أي شرك بالله تعالى، ويمكننا تلخيص نوعي الشرك بالله تعالى بما يلي:[3]
- الشرك الأكبر، وهو الذي يُخرج المسلم من الملّة، ومنه صرف العبادات لغير الله تعالى.
- الشرك الأصغر، هي كل الأعمال الشركيّة التي لا تُخرج من الملّة، ومنه الحلفان بغير الله تعالى، والرياء وغير ذلك.
في الختام نكون قد تعرفنا على اذا طَلب المُسلم الشفاء من المرض من الاصنام فانه يعد من الشرك، حيث بيّنا أنواع الشرك وأمثلة عليهما، والفرق بين الشرك والكفر.