أجواء أوروبية وأزياء مختلفة، للاحتفال بعيد الهالوين، على طريقة هدير أحمد، التي قررت أن تشارك الفرحة مع الأطفال مجانا، من خلال ارتداء ملابس تنكرية، وتقطيع الكيك وسماع الأغاني، داخل أحد المطاعم، لتدخل البهجة والسرور على قلوب الملائكة الصغار، تزامنا مع مبادرتنا «أخلاقنا الجميلة».
تعمل «هدير» 30 عامًا، التي حصلت على ليسانس آداب قسم أنثربولوجيا بجامعة الإسكندرية، في قسم الحسابات بإحدى الشركات، وبعد فترة قصيرة، قررت التوجه إلى الطهي، وإعداد الحلويات المختلفة، وخاصة الكيك بأشكاله المتنوعة، وسوقت لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتخوض تجربة عمل جديدة في حياتها، بحسب حديثها لـ«»: «أنا مبحبش شغل المكاتب والروتين، عشان كدا قررت أتجه للطبخ».
تحتفل «هدير» بعيد الهالوين في أحد المطاعم
قررت «هدير» استغلال عيد الهالوين أو يوم الهلع، للاحتفال مع أطفال أقاربها والزبائن، الذين أصبحوا أصدقاء لها، وقررت الاحتفال قبل موعد المناسبة بيوم، ومعايشة الطابع الأوروبي، وقامت بحجز مكان صغير، داخل أحد المطاعم، وفقًا لها: «كلمت أصدقائي وزبايني، عشان احتفل مع أطفالهم بعيد الهالوين، ورحبوا بالفكرة جدًا، وخلصت تجهيز الكيك في 3 أيام».
دعوة الأطفال للاحتفال بالهالوين
لم يكن تجهيز «هدير» للحفل أمرًا سهلًا، خاصة أنها لم تجد أحد، يساعدها سوى في أمور بسيطة، بل خاضت التجربة بمفردها، فقد طلبت من صديقتها الأردنية، شراء زينة الهالوين وإرسالها لها، وأخرى بتحضير اليقطين لها، وأعلنت عن حفلتها بإرسال الدعاوي إلى منازل الناس، لإخبارهم بموعد الحفل، وشرح مبسط لهم عن طقوس الهالوين، والأجواء الأوربية الغريبة، على أن يأتي كل طفل بالملابس الخاصة بالحفل، وفقًا لها: «أخدت ترابيزة فى مطعم وزينتها، وعملت حفله صغيره للأطفال، هما بالنسبالي أهم عنصر، وطبعصا بعض الأهالي حضرت».
حضر الحفل أبناء أصدقاء «هدير»، من دول أوربية مختلفة، وشاركوا في تقطيع الكيك، وفرقعة البالونات.