وسط غضب شعبي واسع جراء اعتداءات المليشيا على القبائل في طوق صنعاء، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«»، نجاح مجاميع قبلية في نصب كمين لرئيس الاستخبارات العسكرية الحوثية المطلوب دولياً عبدالله يحيى الحاكم، المكنى بـ«أبي علي الحاكم» أثناء توجهه إلى مديرية بني مطر غرب صنعاء للإشراف على جرائم مليشياته.
وقالت المصادر: «إن موكب الحاكم تعرض لهجوم من قبل عناصر قبلية، لكن «الحاكم» نجا من الكمين وسقط عدد من مرافقيه بين قتيل وجريح»، موضحة أن الحاكم كان متوجهاً للإشراف على جرائم مليشياته ونهبها أراضي القبائل في بني مطر.
وأضافت المصادر: عقب الكمين نفذت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في أوساط قبائل بني مطر والحمية، ولا تزال تواصل اعتداءاتها على النساء والأطفال وسرقة الأراضي في مديريتي بني مطر والحيمة، مبينة أن المليشيا الحوثية تهدد بالاستيلاء على أراضي ومزارع المدنيين في تلك المديريات بالكامل.
وفي العاصمة صنعاء، اندلعت اشتباكات بين القيادي الحوثي في مديرية سنحان عبدالقادر الشاوش وقيادي آخر تسببت في حالة هلع في أوساط سكان حي حزيز جنوب العاصمة صنعاء. ووفقاً لسكان محليين، فإن عددا من المنازل تضرر جراء الاشتباكات وإطلاق النار العشوائي.
وأفادت المصادر أن المليشيا الحوثية تواصل نهب أراضي المدنيين في صنعاء والحديدة وعمران وإب، مبينة أن الأراضي الذي استولت عليها المليشيا في محافظة إب تسببت في اندلاع اشتباكات بين قيادات المليشيا.
وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القيادي الحوثي علي حمود الهتار وآخر يدعى أبو كليب السراتي، مبينة أن عددا من السيارات التابعة لهما أحرقت أثناء الاشتباكات وهناك قتلى وجرحى من الطرفين.