يحتفل العالم في 1 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للنباتيين، لتسليط الضوء على الفوائد والأضرار، إذ قد يصبح الشخص النباتي، أكثر عرضة للأمراض النفسية والاكتئاب، لاتباعه نظام غذائي غير صحيح، لا يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، للحصول على الطاقة اللازمة للعمل، والابتعاد عن متلازمة الإجهاد.
دكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«»، يقول إن سيكولوجية الشخص النباتي له سيكولوجية خاصة، إذ يمتلك شخصية مستقلة وصعب السيطرة عليها، بسبب فلسفاته ووجهات نظره المختلفة، والتي يصعب تغييرها بمجرد الحديث مع الآخرين، وأيضًا دائم التأمل، ويميل للقيم الروحية مثل سماع الموسيقى والاتجاه للهدوء، ويبتعد بشكل كبير عن القيم المادية، لذا فإن طبيعة الإنسان النباتي مختلفة إلى حد كبير عن الأشخاص العاديين.
الشخص النباتي أكثر عرضة للأمراض النفسية
يتبع الشخص النباتي نظاما غذائيا معينا، له بعض العيوب، قد يترتب عليها، أن يصبح الإنسان أكثر عرضة للاضطرابات النفسية وأعراض الاكتئاب، لأن انخفاض الأحماض الدهنية، الموجودة في الأسماك وزيت السمك، تجعله عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، وفقدان للوزن وانخفاض طاقة الجسم، مما يصبح أكثر إصابة بمتلازمة الإجهاد والخمول، واضطرابات في الجسم أي تشوه صورة الجسم.