شهدت بلدات عربية ازديادا في نسب التصويت مع حلول ساعات المساء، مقارنة بانتخابات الكنيست الماضية، في الوقت الذي لا زالت تشهد فيه مراكز الاقتراع إقبالا من قبل الناخبين لممارسة حقهم في الاقتراع بانتخابات الكنيست الـ25.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن نسبة المشاركة في أوساط فلسطينيي الداخل تحسنت ووصلت لأكثر من 40%.
وذكرأعضاء في القوائم العربية أن هناك ارتفاع في نسبة المصوتين في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى ٤٤ %
وتسير عملية الانتخابات في البلدات العربية في مناطق المثلث والجليل والنقب والساحل، من دون أي مشاكل أو أحداث استثنائية تذكر حتى الآن.
وتتنافس ثلاث قوائم عربية هي التجمع الوطني الديمقراطي وقائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على اجتياز نسبة الحسم (3.25%) وإيصال أكبر عدد من النواب في الكنيست.
ووفقا للإحصاءات، فإن عدد الناخبين العرب من سجل الناخبين يقارب 1.1 مليون شخص، إذ أن نسبة العرب من بين أصحاب حق الاقتراع تلامس نسبة 16%، بينما نسبة العرب في مناطق الـ48 هي 18.1%.
ومما يذكر أن نسبة التصويت في المجتمع العربي بالانتخابات الأخيرة لم تجتز 45%، فيما تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية المختلفة بلوغها عتبة الـ50% في هذه الانتخابات.
وبحسب الاستطلاعات، يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 4 مقاعد لكل منهما، فيما تلامس قائمة التجمع نسبة الحسم وينقصها بضعة آلاف من الأصوات لإدخال 4 نواب عرب وزيادة التمثيل العربي في الكنيست.
التجمع: نرفع نسبة التصويت ونزيد التمثيل البرلماني إلى 12 مقعدا
ودعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي مع افتتاح الصناديق، إلى المشاركة في العملية الانتخابية، والتصويت للتجمع برئاسة سامي أبو شحادة وشارته “ض”.
وجاء عن حملته الانتخابية، أن “التصويت للتجمع وشارته ض يرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، والتي قد تصل إلى 55% كما تشير التقديرات، ويساهم بإدخال أربعة نواب عرب إضافيين، ويزيد من ضمان تمثيل 12 عربي عموما”.
ودعا التجمع المواطنين إلى أخذ دورهم في هذا الحدث العام، والتصويت والتجند لإنجاح التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة بهامة مرفوعة.