تحل ذكرى ميلاد الفنان سامي العدل، صاحب العلامة الفارقة في التمثيل للإخراج، إذ تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليشق طريق الكفاح، الذي انتهى بوفاته في عام 2015، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة ضعف عضلة القلب، تاركًا إرثا فنيا، أصبح من علامات السينما والدراما المصري.
بدأ مشوار كفاح وقصة نجاح، الفنان الراحل سامي العدل، من المنصورة للقاهرة، ليشتاق إلى الحياة الهادئة مرة أخرى، خاصة تجمعات الأسرة لمشاهدة الافلام والمسلسلات معًا، إضافة إلى شهر رمضان، الذي يشمل كل المعاني الجميلة، قائلًا، في لقاء قديم له: «رمضان في البيوت الريفية، ليه نظام معين، نتجمع كلنا على سفرة واحدة».
سامي العدل: أشتاق للحياة الريفية
هناك مبادئ ثابتة في الحياة الريفية، بشهر رمضان المبارك، خاصة السير في الشوارع، التي تخرج منها رائحة الأطعمة، قبل المدفع بدقائق قليلة، ليس إحساسًا بالجوع إنما بطعم غريب، لم يعد موجودًا وفق سامي العدل: «أمي ماتت من زمان، بس لسه فاكر طعم أكلها، واشتقت للحب اللي كان بين الناس في شهر رمضان، وإزاي بيخافوا على بعض».