أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم؛ إذ يستعين به في قضاء حوائجه، والتقرب إلى الله والحصول على رحمته وغفرانه، وكذلك لتمني الصحة والرزق للأهل والأحباب؛ لذا نوضح في السطور التالية أفضل دعاء يمكن ترديده لتمني الصحة والرزق وراحة البال للوالدين، ويحفظهما الله من شر الدنيا ويرحمهما في الآخرة ويقيهما عذاب النار.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو بثه عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع «يوتيوب»، أهمية الدعاء في حياة المسلمين جميعًا وضرورة الاستعانة به في قضاء الحوائج والتقرب إلى الله؛ لما له من قيمة كبيرة وفاعلية ساحرة في نيل الاستجابة، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه الكريم (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «الدعاء عبادة»، وفي رواية «الدعاء مخ العبادة».
وهناك آيات قرآنية كثيرة تحث على طاعة الوالدين وإكرامهما، منها قوله عز وجل: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، [النساء:36].
أدعية دينية للوالدين
وعلى الرغم من عدم وجود صيغ معينة لأفضل دعاء للوالدين يمكن ترديده بنية صرف شر الدنيا عنهما وغمرهما بالرحمة في الآخرة، إلا أنه يمكن ترديد هذه الأدعية الدينية:
– «اللهم اغفر لوالديّ جميع ما مضى من ذنوبهم، واعصمهم فيما بقي من عمرهم، وارزقهم عملا زكياً ترضى به عنهما».
– «اللهم اشفِ والدينا شفاءً لا يغادر سقما، وألبسهما لباس العافية».
– «اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته، ولا هماً إلا فرٍجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلا قضيتها».
– «اللهم بارك لهما في عمرهما بركة تهنئهما بها في معيشتهما، وتلبسهما بها ثوب العافية في قلبهما وروحهما وعقلهما وجسدهما، اللهم إغنهما من فضلك، وأعنهما في حلهما وترحالهما وذهابهما وإيابهما».
– «اللهم لا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك، اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا. اللهم اشفِ والدينا شفاءً لا يغادر سقماً، وألبسهما لباس العافية».
– «اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرٍجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها».