شهران مرا على اليوم الأول الذي قررت فيه ابنة محافظة القاهرة افتتاح مشروع خاص بها؛ من أجل توفير قوت يومها ومساعدة زوجها في الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها وتكون سندًا له، لتتجه إلى عمل بعض أنواع الحلويات وبيعها.
«نور» تفتتح مشروعها لمساعدة زوجها
أرادت نور أحمد، طالبة كلية الدرسات الإنسانية قسم جعرافيا بجامعة الأزهر، أن تساعد زوجها في مصاريفه اليومية، إذ قررت فتح مشروع لبيع أنواع الحلويات ومنها الدوناتس والسينابون: «بحب أعمل الحلويات ومرة كنا أنا وزوجي خارجين وطلبنا سينابون وكان سعره غالي جدا ومن وقتها قلت طالما أن بعرف أعمل الحلويات ليه ما أفتحش مشروع وأكسب منه»، بحسب ما روته خلال حديثها لـ«».
«نور» تروج لمشروعها على مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت «نور» في تنفيذ مشروعها، إذ روجت له عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي: «لما بقيت أعمل الحلويات في البيت كنت بنشرها على جروبات الأكل على مواقع التواصل الاجتماعي عشان الناس تشوف شغلي وبالفعل جاتني أرودرات»، لافتة إلى أن الكثيرين شجعوها على الاستمرار في مشروعها ومنها والدتها وزوجها.
صعوبات واجهت ابنه القاهرة في البداية
صعوبات عديدة واجهت طالبة كلية الدراسات الإسلامية، في بداية تنفيذها للمشروع من تكاليف الخامات المطلوبة لصناعة الحلويات: «في الأول كنت خايفة جدًا أن الأكل ما يعجبش الناس، لكن الحمد لله كلهم شكروا فيه وكانت والدتي هى اللي بتساعدني دايما في المصاريف».
تأمل «نور»، أن توسع مشروعها وتمتلك محلًا كبيرًا للحلويات حتى تتمكن من مساعدة زوجها في المصاريف اليومية وتقف بجانبه من أجل نيل حياة سعيدة: «نفسي أكبر مشروعي دا عشان أكون واقفة جنب زوجي في أي حاجة ونسد الديون اللي علينا ونكون كويسين»، موجهة رسالة شكر لوالدتها التي كانت تشجعها دائما حتى تستكمل مشروعها.