| بعد مشاركته بمؤتمر المناخ للشباب.. «نصر» يروي تجربته في ماراثون الدراجات

على هامش مؤتمر الشباب للمناخ COY17، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 2 لـ4 نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية، أطلق وزير الشباب والرياضة المهرجان الرياضي للدراجات وسط مشاركة 1500 شاب وفتاة من دول العالم، والذي نظمته الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وكان ضمن هؤلاء الشباب «محمد نصر»، أحد الشباب المتطوعين بوزارة الشباب والرياضة، والمنظمين للفاعلية.

الشعور بروح الانتماء خلال الماراثون

«التنظيم كان رائع.. وكان فيه روح حلوة بين الشباب من دول مختلفة»، كما روى نصر لـ«»، إذ انطلق المارثوان في الثامنة صباحًا من أمام المدينة الشبابية بعد توزيع الدرجات على الشباب، وتعريفهم بقواعد الأمان عند قيادة الدراجات، بالإضافة إلى توزيع «تي شيرتات» موحدة باللون الأخضر للشعور بروح الإنتماء أثناء الفعالية.

التأكيد على الفوائد البيئية للدراجات

اجتمع الشباب من جميع أنحاء العالم بعد انتهاء الماراثون للاستماع إلى حديث وزير الشباب والرياضة، وفقًا لحديث محمد نصر، والذي أكد أن الماراثونات الرياضية داخل الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية باتت نهجا متبعا داخل تلك الأحداث، للتأكيد على أهمية جعل الرياضة أسلوب حياة من أجل الارتقاء بالصحة العامة.

عبر محمد عن سعادته في المشاركة بماراثون الدراجات، التي لها الكثير من الفوائد الصحية، مثل المحافظة على لياقة الجسم، والتخلص من الدهون الزائدة، فضلًا عن الفوائد البيئية لأنها غير ملوثة للهواء: «المارثون كان توجيه لينا بضرورة الحفاظ على البيئة، لحماية كوكب الأرض من أضرار التغيرات المناخية»، وهذا ما سعى إليه مؤتمر الشباب للمناخ من خلال إدماج الشباب في صنع التغيير بأنفسهم لإنقاذ البيئة.

نصر: المؤتمر حريص يسمع صوتنا ومقترحاتنا

«الوزير كان حريض يسمعنا.. وأكد لنا على دورنا في إحداث التغيير»، إذ يعتبر مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17 أهم حدث شبابي يساهم في تدريب الشباب لإعدادهم للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم، من خلال عقد ورش العمل للخروج بوثيقة السياسة العالمية التي يكتبها الشباب من جميع دول العالم، ويتم أخذها في الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ: «صوتنا مهم ومؤثر في المرحلة الجاية».