وقال المحامون في بيان مشترك:«لا تزال الحكومة غارقة في الأوهام وتعتقد أن بإمكانها تكميم الأفواه عبر القمع والاعتقال والقتال، لكن طوفان الناس سيُسقط الحكومة في النهاية».
ويواجه المحامون والصحفيون إلى جانب الأطباء والمحتجون القتل والاعتقالات من قبل نظام خامنئي، رغم التصعيد الشعبي المتواصل في مختلف المدن الإيرانية.
في الوقت ذاته، حذر عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين السابقين، اليوم، من السياسة الحالية لطهران في الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا، ووفقاً لموقع «انتخاب» الإيراني المحسوب على الإصلاحيين فإن الموقعون على البيان التحذيري دبلوماسيون سابقون أعربوا عن خشيتهم من توجهات بلادهم في قضية الحرب في أوكرانيا وارتكبت خطأ فادحاً في لحظة تاريخية، مشددين بالقول: «فى الوضع الراهن للبلاد، فإن الدخول مباشرة في حرب غير مرغوب فيها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكبر تحالف عسكري في العالم، هو حدث مقلق للغاية».