يحدث الجذام بسبب عدوى بكتيرية ببكتيريا تسمى المنفطرة الجذامية، وهي بكتيريا عصوية الشكل مقاومة للأحماض، وفي هذا الصدد نعرض لكم طرق الوقاية من مرض الجذام في السطور التالية من هذا المقال؛ فتابعونا.
الوقاية من مرض الجذام
- إن مرض الجُذام من الأمراض المعدية؛ فينتقل على الأرجح من خلال الرذاذ، سواء من الأنف أو الفم عند المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة، ويحتاج انتقال العدوى إلى فترات طويلة من التواصل مع المريض، وقد تنتقل العدوى كذلك من خلال التلامس الجلدي، ولكن يكون ذلك في الغالب في الأنواع الشديدة من المرض،
والتي يكون بها أعراض تنفسية وإصابة للجهاز التنفسي العلوي. - وعليه؛ فتكون طرق الوقاية من هذا المرض، كالآتي:
-تجنب الاحتكاك بسوائل الجسم أو الاندفاعات الجلدية عند المصابين بالجذام، وكذلك تجنب الاحتكاك بحيوان الأرماديلو. - وفي جميع الحالات يفقد المريض قدرته على العدوى في غضون ثلاثة أشهر أو أقل
بعد تناول العلاج اللازم.
وبعدما عرضنا لكم طرق الوقاية من مرض الجذام.. تابعونا في السطور التالية من هذا المقال أيضًا لنعرض لكم أعراض مرض الجذام.. يمكنكم كذلك التعرف إلى إجابة سؤال: ماهو مرض الجذام ؟
أعراض مرض الجُذام
- بقع مسطحة وباهتة تظهر على الجلد يفقد فيها المريض الإحساس مع نمو عقيدات
أو بروزات في الجلد وجفافه وازدياد سمكه وتيبسه. - تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
- كتل غير مؤلمة على الوجه أو شحمة الأذن.
- سقوط شعر الحاجبين أو الرموش.
- ومن الأعراض المتأخرة:
-ضعف العضلات وإصابة بعض أجزاء الجسم بالشلل.
-المعاناة من مشاكل واضطرابات العيون، وذلك إذا تأثرت أعصاب الوجه.
-خدر في المناطق المصابة من الجلد، وفقدان الإحساس بها. - وقد تظهر أعراض على الأغشية المخاطية، منها:
-انسداد الأنف.
-الرعاف أو نزف الأنف.
أما الآن، وبعدما عرضنا لكم أعراض مرض الجذام جميعها؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لكم أيضًا مضاعفات هذا المرض.
مضاعفات الجذام
- من المضاعفات التي قد تحدث لمريض الجذام، ما يلي:
-العمى أو الغلوكوما.
-تشوه الوجه.
-الفشل الكلوي.
-تلف دائم للأعصاب الطرفية؛ فيصبح المريض غير قادر على الشعور بأطرافه مطلقًا.
-ضعف الانتصاب والعقم لدى الرجال.
-حدوث تلف دائم داخل الأنف، وقد يتسبب في انسداد مزمن به ونزف.
-ضعف العضلات لدرجة قد تصل إلى صعوبة ثني اليدين والقدمين. - قد تحدث هذه المضاعفات إذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب؛ لذا ننصحكم بضرورة سرعة علاج الجذام مع طبيب له سمعة جيدة بمجرد ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة في الأعلى، أو بمجرد التأكد من الإصابة، واتباع تعليماته، ومتابعة الحالة معه باستمرار لتجنب مضاعفاته الخطيرة والعلاج منه.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم طرق الوقاية من مرض الجذام.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: مرض الجذام