| مطالبات بعدم تناول اللحوم.. هل يمكن الاعتماد على النباتات كبديل للجسم؟

تزامنًا مع انطلاق مؤتمر المناخ COP27، والذي بدأت فعالياته أمس الأحد، ظهرت دعوات أمام قاعة المؤتمر بشرم الشيخ، تدعو إلى الكف عن تناول اللحوم، من أجل الحفاظ على البيئة، رفع أصحابها لافتات مترجمة لأكثر من لغة تحمل صورًا لحيوانات وعليها عبارات مكتوب فيها «لا تقتلني، النظام النباتي هو الحل، تحول لشخص نباتي واصنع السلام».

وتجيب «» خلال هذا التقرير عن سؤال: هل يمكن الاعتماد على النباتات كبديل عن اللحوم؟، وما هي أهم الأطعمة النباتية التي تحتوي على البروتينات المهمة.

جميع البروتينات تتساوى في أحماضها البروتينية  

قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن جميع البروتينات بغض النظر عن مصدرها، إن كان حيوانيًا، أو نباتيًا، تتساوى في أحماضها البروتينية، فكلها تؤدي نفس الوظيفة عند تناولها، وهي تكوين بناء الخلايا: «إذا تناول الفرد أي شيء من أسماك أو لحوم أو بقوليات أو بيض أو أسماك، كل ده بيؤدي نفس الدور بغض النظر عن سعره أو مصدره»، مضيفا أن الإنسان يستطيع الحصول على البروتينات من أي مصدر متاح لديه حسب إمكاناته الاقتصادية ورغبته الشخصية، بشرط أن تتواجد بها البروتينات.

أطعمه نباتيه تحتوي على البروتينات

وأوضح «نزيه» في تصريح خاص لـ«»، أن المواد البروتينة توجد في البقول بكل أنواعها وهي سبعة أنواع: الفول، العدس بنوعيه، اللوبيا الجافة، والفصوليا البيضاء، الترمس، والحمس، الحلبة، وكلها تحتوي على نفس المادة البروتينة وهي الأحماض الأنيمية،: «وجبة اللحمة زي علبة الكشري، لأنها فيها نوعين من البقول وهي الحمص والعدس، وفيها نوعين من الحبوب هي الرز والمكرونة»، مشيرًا إلى أن هناك قيمة غذائية توجد في اللحوم وغير موجودة في النباتات وهي فيتامين «12b»، ويستطيع الإنسان الحصول عليها من البيض والألبان ومنتجاته.