وصف إريك تن هاج أسلوب مانشستر يونايتد المتمثل في التمريرات العرضية من العمق لصالح كريستيانو رونالدو بـ”الغباء”، لأنه شعر بالإحباط بسبب فشل لاعبيه في “اتباع القواعد” في هزيمتهم 3-1 أمام أستون فيلا يوم الأحد.
أهداف مباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا
وعندما سئل عما إذا كان قد شجع لاعبيه على البحث عن رونالدو المهاجم البالغ من العمر 37 عامًا وإيصال العرضيات له للمساعدة في إدخاله إلى المباراة، أجاب تين هاج: “لا، أعتقد أنه كان من الغباء القيام بذلك”.
مضيفًا في تصريحاته التي نشرتها “سكاي سبورت إيطاليا”: “لقد لعبنا التمريرات العرضية بسرعة كبيرة جدًا من مسافة بعيدة جدًا، ثم، لا نساعده، علينا لعبها في اللحظة المناسبة”.
وتابع تين هاج: “أعتقد أننا في الشوط الثاني أيضًا نجلب الكرة العرضية بسرعة كبيرة، كانت اللحظة المناسبة من كريستيان إريكسن في الشوط الأول ووجد اللحظة لتسليم الكرة إلى كريستيانو في الزاوية البعيدة، كان ذلك في اللحظة المناسبة”.
وعن تأثير غياب برونو فرنانديز، أشار الهولندي: “برونو فرنانديز لاعب مهم ولكن ليس لدي هذا الشعور، يتعلق الأمر باللاعبين الموجودين الآن على أرض الملعب للفوز بهذه المباراة، إذا قاموا بعملهم بنسبة 100 في المائة بشغف ورغبة واتباع القواعد ومبادئ كرة القدم سننتصر في هذه المباراة”.
وواصل: “عندما تخسر المباراة في بداية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني، عندما تبدأ مثل هذه المباريات، تهزم”.
كان رونالدو هو المهاجم والقائد لـ مانشستر يونايتد، مرتديًا شارة القيادة لأول مرة تحت قيادة الهولندي، على الرغم من أن مديره الفني أوضح أنه كان بعيدًا عن الخيار الأول لهذا الشرف.
وأوضح تين هاج: “هاري ماجواير على مقاعد البدلاء، وقائدنا برونو غير متاح، ثم الأمر يتعلق بديفيد دي خيا، إنه قائد لكن حارس المرمى بعيد عن الملعب، كاسيميرو هو القائد لكن كاسيميرو لا يتحدث لغة إنجليزية، بشكل مثالي بنسبة 100 في المائة، لذا فإن كريستيانو هو القائد، خاصة أنه قائد الفريق، هذا واضح”.
بعد 9 مباريات دون هزيمة، هذه هي أول انتكاسة منذ هزيمة الديربي في أوائل أكتوبر، وأكد تين هاج: “أشعر بخيبة أمل لكنني أعلم أن العملية لن تسير على قدم وساق، ستأتي الانتكاسات وعلينا التعامل مع ذلك”.
وأتم: “لقد أمضيت وقتًا طويلًا في كرة القدم، البشر ليسوا روبوتات، أحيانًا يكون الأمر كذلك، إنه أمر نفسي ولكنه غير مقبول”.