لأول مرة في تاريخ مصر بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة، يُطبق لانش للإسعاف البحري لتأمين قمة المناخ، يبلغ طوله حوالي 13 مترًا ويكفي لنقل 3 حالات، وجرى تصميمه على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطب.
أول إسعاف بحري للمصابين في مصر
الدكتور محمد عبد الجواد مدير إسعاف جنوب سيناء، يروي لـ«» خطة تأمين الوفود المشاركة في cop27، الذي يقول إنّ مصر لديها بالفعل إسعاف نهري، ولكن في أول مرة بشرم الشيخ أصبح لدينا إسعاف بحري وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر في مصر.
يقول «عبد الجواد» إن لانش الإسعاف البحري مجهز بالكامل بالتجهيزات الطبية كأنه سيارة إسعاف متنقلة في البحر، يستهدف إنقاذ المصابين في البحر ونقلهم إلى اليابسة بعد إجراء الإسعافات الأولية.
لانش الإسعاف البحري بحسب الدكتور محمد عبد الجواد يتحرك على الفور بمجرد تلقي بلاغ بوجود أي مصاب في منطقة محمية رأس محمد أو جزيرتي تيران وصنافير أو في أي منطقة تضم أنشطة بحرية على مستوى شرم الشيخ بالكامل: «اللانش بيكون في البحر طبعًا وبعد ما بيرسى على النقالة بتكون فيه عربية إسعاف مستنية تاخد المصابين من اللانش عشان تنقله لأقرب مستشفى».
إسعافات أولية يجريها الفريق الطبي على اللانش تشمل تثبيت إصابات الكسور أو التعامل مع انخفاض مستوى السكر في الدم لحين الوصول إلى المستشفى، ويضم اللانش الإسعافي 5 أفراد هم «ريس بحري وآخر ميكانيكي وبحري و2 من المسعفين».
حتى الآن يتواجد لانش واحد فقط إسعافي في البحر، وجرى التعاقد على 6 لانشات بالتعاون مع هيئة قناة السويس ، ويغطي منطقة شرم الشيخ بالكامل بشكل مبدئي.
عبد الجواد: نشعر بمسؤولية كبيرة
ويضيف عبد الجواد أنّه حتى الآن لم يتحرك اللانش لإنقاذ أي مصابين داخل البحر سوى بعض التحركات البسيطة لم تشمل أي إسعافات.
شعور كبير بالمسؤولية على كاهل الطاقم الإسعافي، خاصة أن اللانشات منوطة بتأمين وإنقاذ المصابين بالتزامن مع الحدث العالمي COP27 الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية: «مسؤولية كبيرة طبعًا»، بحسب «عبدالجواد».