جدول المحتويات
حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو؟ فالبيعة هي من المبايعة على السمع والطاعة، ولها أهميّة كبيرة في حياة المسلم والمسلمين جميعهم، فهي سبب في الأمن والاستقرار وتنظيم حياة الأمة، وهي تتعيّن في حق كل مسلم ومسلمة، فما هو حكم البيعة؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القليلة القادمة.
حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو
حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هي: واجبة، وتكون البيعة حتى لو لم يُبايع المسلم، وقال بالسمع والطاعة والإقرار، ومتى بايع ولاة الأمور أهل الشورى والولاة من المسلمين أصبحت البيعة عامة بالجميع، والمقصود بالمبايعة هي: التعاهد على السمع والطاعة لولي الأمر فيما ليس فيه مخالفة لأوامر الله تعالى أو للدين الحنيف، وبهذه البيعة يحصل الاستقرار والأمان واجتماع الأمة على كل واحدة، وقد عُرفت البيعة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بايعه الصحابة مرات عديدة.[1]
شاهد أيضًا: اول من تولى حكم المسلمين ببيعة اجبارية
أنواع البيعة في الإسلام
هناك عدّة أنواع للبيعة، وهذه الأنواع كلها قام بها الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنواعها هي:[2]
- البيعة على الإسلام لله تعالى ودينه، وهي من أوجب أنواع البيعات وأعظمها.
- البيعة على الانتصار والنّصرة، ومنها مبايعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك بيعة العقبة الثانية.
- البيعة على الجهاد، وهي المبايعة على التضحية بالمال والنفس في سبيل الله تعالى.
- البيعة على الهجرة، والمقصود بها الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد كانت فرضاً على كل المسلمين.
- البيعة لولاة الأمر على السمع والطاعة.
في الختام نكون قد تعرفنا على حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو حيث بينا الحكم الشرعي لها، وتعرفنا على أنواع البيعة في الإسلام وحكم كل منها.