حسمت وسائل إعلام روسية الجدل حول مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في «قمة العشرين» المقرر انعقادها في منتجع بالي بإندونيسيا منتصف شهر نوفمبر الجاري.
ونقلت صحيفة «فيدوموستي»، عن مصدر مقرب من الرئاسة الروسية، قوله: إن بوتين لن يذهب إلى قمة العشرين في بالي، مضيفة أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سينوب عنه خلال أعمال القمة.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أفاد أمس (الأحد) بأنه سيتم الإعلان عن قرار بوتين بشأن المشاركة في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر في الجزيرة الإندونيسية. وقال بيسكوف للصحفيين: سنبلغكم جميعا عند اتخاذ القرار بشأن الرحلة إلى قمة مجموعة العشرين، مضيفا: سنعلن خلال الأسبوع عن قرار الرئيس بوتين بشأن مشاركته من عدمها في القمة.
يذكر أن بوتين أعلن في أواخر أكتوبر الماضي، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيشارك في قمتي مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «آبيك» القادمتين. وقال بوتين عقب قمة ثلاثية جمعته بقادة أرمينيا وأذربيجان، إن هذا القرار قرار (المشاركة في قمتي العشرين وأبيك) لم يُتخذ بعد.
وتنعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “آبيك”، في تايلند يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، وتترأس تايلند المنتدى لعام 2022، كما تستضيف جميع فعالياته، بما فيها الفعالية الرئيسية، قمة زعماء اقتصادات دول آسيا والمحيط الهادئ.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، (الخميس)، لقاء نظيره الروسي خلال قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا. وقال: سننظر في هذا الأمر، ردا على سؤال عن إمكان عقد لقاء مباشر مع الرئيس الروسي خلال القمة، التي ستعقد في نوفمبر، فيما أفاد البيت الأبيض بأن اجتماعا مماثلا غير ممكن.