ردود عنيفة
وتنتهج إيران العنف لقمع المحتجين سواء بالقتل أو بالضرب أو الاحتجاز مستخدمة كافة الوسائل ومستعينة بقوات الأمن وبالحرس الثوري الإيراني وأمدت عددا من عناصر شرطتها بالأحصنة حيث شوهدوا في شوارع طهران لإخماد الاحتجاجات، وقال المسؤول الكبير في الأمم المتحدة جاويد رحمن لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، إن ما يصل إلى 14 ألف شخص، من بينهم صحفيون ونشطاء ومحامون ومعلمون، قد اعتقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في إيران في منتصف سبتمبر.
وبينوا أن «الرد العنيف بلا هوادة لقوات الأمن» تسبب في مقتل 277 شخصًا على الأقل.
وقف التساهل
وفي وقت سابق دعا نواب إيرانيون القضاء في البلاد إلى «عدم التساهل» مع المحتجين.
في رسالة مفتوحة وقعها 227 من أصل 290 من أعضاء البرلمان الإيراني، مطالبين بأن يتم تلقين المتظاهرين «درسًا جيدًا» لردع الآخرين الذين يهددون سلطة الحكومة الإيرانية. وأن يتم تصنيفهم على أنهم من إرهابيي «داعش».
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج في تقرير، إن عشرات المتظاهرين يواجهون التهم كما تكرر الرسالة الواردة من أعضاء البرلمان مزاعم الحكومة الإيرانية السابقة بأن الاحتجاجات المستمرة– التي تسميها أعمال شغب– تم تحريضها من قبل الولايات المتحدة وأعداء آخرين لإيران. ولم تقدم الحكومة الإيرانية أدلة لدعم مزاعمها بالتورط الأجنبي في حركة الاحتجاج.
الإحصاءات الأخيرة:
عدد القتلى في صفوف المحتجين وصل إلى 319 قتيلاً
14 ألفاً و823 معتقلاً في 136 مدينة
135 جامعة شهدت احتجاجات