| «أنس» يقود 66 متطوعا لدعم شبكة الاتصالات في COP27: حاسس بالمسؤولية والفخر

بعد مرور العشريني أنس نجاتي، بالكثير من الاختبارات وحضوره لعدد من ورش العمل، تم اختياره كمسؤول فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT بمؤتمر المناخCOP27، ليقود فريق كبير مكون من حوالي 66 متطوعا، رغم سنه الصغير، ليُجسد بذلك إيمان القيادة السياسية بدور الشباب الناشئ في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع والمساهمة في استكمال مسيرة الجمهورية الجديدة.

ارتباط مجال دراسته بالتغيرات المناخية

«عرفت عن المؤتمر عن طريق الجامعة.. واهتميت اشارك لأن مجال دراستي مرتبط بالتغيرات المناخية»، وفق حديث صاحب الـ20 عامًا لـ«»، حيث يرتبط مجال دراسته في كلية هندسة الطاقة المتجددة، جامعة زويل، بما تتناوله قمة المناخ، بما شجعه هو وعدد من زملائه في التطوع في هذا الحدث الضخم، مشيرًا إلى دراسته لمصادر الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والتي تسعى دول العالم حاليًا لإستخدامها كبديل للوقود الأحفوري، الذي يؤدي لانبعاث الغازات السامة، المُسببة لحدوث التغيرات المناخية.

اختياره كمسئول فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT

اختبارات كثيرة اجتازها «أنس»، حتى تم اختياره مسؤولا لفريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، ليقوم في هذا السن الصغير بتوزيع المهام على أكثر من 66 متطوعا، لحل أية مشكلات تتعلق بمركز الكمبيوتر: «حسيت بمسؤولية كبيرة جدًا.. وكنت مبسوط أنهم وثقوا في قدراتي في السن ده».

مثّل «نجاتي»، حلقة الوصل بين المتطوعين و3 من الوزارات، هي الاتصالات، الخارجية، والتضامن الاجتماعي؛ بما جعله يسعى جاهدًا إلى تنظيم العمل بشكل يليق بالمتطوعين الذين يكبرونه في السن سنوات عديدة، من أجل تحقيق نجاح قمة المناخ وخروج شباب مصر بصورة مشرفة أمام العالم.

أنس: كلنا حاسين بالفخر ببلدنا قدام دول العالم

شعور بالسعادة والفخر، ملأ قلب «أنس»، بمجرد أن وطئت قدماه مدينة السلام شرم الشيخ، مُعتبر مشاركته في قمة المناخ تجربة فريدة من نوعها، مكنته من التعامل مع الكثير من الجنسيات حول العالم، فضلا عن لقائه هو والشباب برؤساء ووزراء الدول المختلفة: «تجربة أثرت بشكل كبير في شخصياتها.. وكلنا حاسين بالفخر ببلدنا قدام دول العالم».