| «إبراهيم» حول الخردة لعربة ملكية تضامنا مع مؤتمر المناخ.. عودة عهد محمد علي

من أهم الأهداف التي يسعى إليها مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، هو الاستفادة من الأشياء غير المفيدة لتحويلها إلى أشياء ذات قيمة للإنسان، وهذا ما سعى إليه «إبراهيم صلاح» الذي تستطيع أصابعه تحويل الخردة من أشياء غير نافعة إلى تحف فنية، تحاكي العصور المختلفة التي مرت بها مصر عبر الزمن.

إبراهيم صلاح 29 عامًا، فنان تشكيلي، استطاع أن يحول خردة الحديد إلى عربة ملكية، تحاكي العربات التي وجدت أيام حكم أسرة محمد علي في مصر، التي كان لها طابعًا خاصًا يميزها عن غيرها الموجودة في العالم، وذلك تضامنًا مع مؤتمر المناخ.

تفاصيل العربة الملكية

«استغرقت في صنعها حوالي 3 أشهر، وأصريت على صنعها كالعربة الأصلية؛ بأن يمكن السير بها، وصممتها بارتفاع 2 متر في 3 متر طول مع عرض 120سم، ووزن وصل لـ400 كيلو» هكذا عبر الفنان عن تفاصيل عربته خلال حديثه لـ«»، مضيفًا، أن هناك صعوبات واجهته في تنفيذها، وأبرزها إصراره على جعلها تسير كالحقيقية، إذ خرج الأمر من يده كفنان إلى استعانته ببعض الفنيين لتنفيذ الأشياء التي لا مقدرة له على صنعها، كالإطارات.

الهدف من صنع العربة

ليست العربة الملكية أول شيء يقوم ابن محافظة المنيا بتشكيلها، بل شكل عدة أشياء قبلها بخامات مختلفة، منها الحجر الجيري والأسمنت، والصخر والحديد، وكان هدفه الأساسي أن يستغل الأشياء زهيدة القيمة لتحويلها لتحف فنيه ذات قيمة أثرية، «هدفي لما بشكل حاجة زي كده إني أحول أشياء مهملة من المخلفات لأشياء نفيسة، وتحويلها لفن ملفت للنظر وموفر للأموال».

ما إن انتهى من صناعتها منذ حوالي 20 يومًا حتى عرض عليها بيعها في أحد المواقع الترفيهية، على طريق مصر والإسكندرية، «بفرح جدًا لما بلاقي شغلي يتعرض في مكان زي ده وبيدنيا دفعه إني أكمل».