وشنت طائرات منتصف ليل أمس، على الحدود السورية العراقية بريف دير الزور الشرقي، غارات على شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط تابعة للمليشيات الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور.
واستهدفت الضربات موقعاً عسكرياً للمليشيات قرب المنطقة، وتسبب بسقوط خسائر بشرية فادحة، وتأكد مقتل 14 شخصاً إلى الآن، غالبيتهم من المليشيات التابعة لطهران.
من جهتها، أفادت ناطقة باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بأن الهجوم لم يكن غارة للجيش الأمريكي أو للتحالف.
وبحسب مسؤول حرس الحدود العراقية، فإن الضربة استهدفت في سورية قافلة من «شاحنات صهريج محملة بالوقود آتية من إيران» مرّت عبر العراق وكانت في طريقها إلى لبنان. ولفت إلى أن 22 شاحنة صهريج مرّت عبر العراق واستهدفت 10 شاحنات بالهجوم بعد مرورها في الأراضي السورية، مؤكدا أن 4 شاحنات احترقت تماماً.
وكان المرصد السوري تحدث في 18 أكتوبر الماضي عن استهداف طائرة مروحية للتحالف الدولي برشقات أطلقت من مواقع بالقرب من المطار القديم وجبل العمال المطل على أحياء مدينة دير الزور الذي تتمركز فيه قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران، تزامناً مع سماع أصوات رشاشات ثقيلة من قاعدة «التحالف» في حقل كونيكو للغاز شمال دير الزور.