ظهر ما يعرف بلعنة الفراعنة لأول مرة عند اكتشاف مقبرة الفرعون المصري توت عنخ آمون، وهي من أشهر اللعنات الأسطورية حول العالم وتم تداول هذا المصطلح بكثرة في العديد من الصحف البريطانية والعالمية في ذلك الوقت، وكان بعض القدماء يؤمنون بهذه الأساطير، ويعني لفظ اللعنة في الأساطير القديمة، إصابة أي شيء بالخطر، إذا كان وقفًا لرزقه أو خرابًا لداره، أو إصابته بالمرض دون أن يعرف السبب أو غير ذلك.
واعتقد البعض وجود لعنات محفورة على جدران مقابر الفراعنة لردع اللصوص، الذي يحاولون سرقتها، ولذ تستعرض لكم «» خلال هذا التقرير أبرز أشهر اللعنات الأسطورية حول العالم، وفقًا لما جاء في موقع oldest.
أشهر اللعنات الأسطورية حول العالم
لعنة توت عنخ آمون
منذ أيام كان الاحتفال الـ100 على اكتشف مقبرة توت عنخ آمون، واكتشفت هذه المقبرة عام 1923 من قبل عالم الآثار هوارد كارتر، وحدث أمر عجيب على مدار السنوات التالية من اكتشافها إذ عانى عدد من فريق التنقيب من سوء الحظ، وحدثت كثير من الحرائق والفيضانات، وتوفي العديد من الأشخاص الذين كانت لهم علاقة بعالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، ومن ضمنهم ممول الحملة الثري اللورد كارنارفون، الذي توفي بسبب لدغة بعوضة مريضة في العام نفسه، ومن هنا جاءت أسطورة لعنة الفراعنة.
لعنة المرآة المكسورة
هذه أسطورة قديمة كانت موجودة عن الرومان ولا يزال يؤمن بها الكثير إلى يومنا هذا، والتي تقول إن الشخص إذا كسر مرآة عن طريق الخطأ سيعيش 7 سنوات من البؤس وسوء الحظ، وتعود أصول هذه الخرافة إلى روما القديمة؛ إذ كانوا يؤمنون أن الروح البشرية تتجدد كل 7 سنوات وتقوم بتصليح كل الأضرار التي لحقت بها خلال هذه الفترة، واعتقدوا أيضًا أن انعكاس المرآة هو وسيلة للنظر إلى الروح فإذا كسرت مرآة فإن روحك ستتفكك، والتي لا يمكن أن تتجدد إلا بعد مرورو 7 سنوات.
لعنة فرسان الهيكل
أنشأت جماعة فرسان الهيكل بواسطة مجموعة من الفرسان الفرنسيين، ممن كانوا يستوطنون في سوريا ويرغبون في أن ينخرطوا في أعمال نبيلة ليضمنوا الخلاص لأرواحهم عبر توفير الحماية للحجاج الراغبين في رؤية الأماكن المقدسة، وبعد أن مر قرنان فقط على تأسيس جماعة فرسان الهيكل، أُحرق قادة تنظيماتها وهم أحياء، وتعرضت ثروتهم للنهب، بحجة أنهم عبدة الشيطان، وسواء أكان فرسان الهيكل عبدة شيطان مهرطقين أو ضحايا أبرياء، فإن سقوطهم المفاجىء شكّل صدمة كبيرة لشعوب أوروبا.
ومن هنا نشأت بعد عدة قرون تالية أساطير حول بقايا جماعة الموت التي تحالفت مع طائفة الحشاشين الإسماعيلية، وأعادت بناء اقتصاد أوروبا كلها، والتي تدور هذه الأساطير حول، كنوز مدفونة ومجتمعات سرية وكفن تورينو، أو حتى الكأس المقدسة التي وجدت طريقها إلى عادات فرسان الهيكل، فهل من الممكن أن تكون إحدى هذه الأساطير حقيقية؟ وإن كانت كذلك، فمن الذي احتفظ بأسرارهم على مدى الـ600 عام الماضية؟
أسطورة مصاص الدماء
تعود هذه الأساطير منذ آلاف السنين، واانتشرت في كثير من الحضارات والثقافات العالمية، مثل حضارة اليهود، الإغريق، وحضارة بلادة الرافدين، والحضارة الرومانية، وتضمنت هذه الأساطير قصصًا عن مخلوقات شيطانية، وأرواح ماصة للدماء، وهي أصل قصص مصاصي الدماء المنتشرة في الوقت الراهن، وتعود معظم قصص هذه الكائنات الأسطورية إلى المخلوقات التي يعود أصلها إلى منطقة جنوب شرقي أوروبا في القرن الثامن، وذكر في هذه القصص أن مصاصي الدماء هم أشباح حية أو جثث مسكونة بأرواح لمخلوقات شريرة، أو لأشخاص ماتوا منتحرين، وحتى أرواح لمشعوذات يمكن رؤيتها وتتّصف بأنها لا تموت، أو أنها قد قامت من الموت.