التعزيز الذاتي نظرية

التَعزيز الذاتي نَظَرِية، النظرية هي محاولات معينة لتفسير سبب حدث معين، فالنظرية تنشأ عندما يتم تبني سلسلة من الأفكار وقبولها من قبل مجتمع أوسع من الناس، فما هو التعزيز الذاتي؟ من خلال سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.

التعزيز الذاتي نظرية

التعزيز الذاتي نظرية، من نظريات التعلم الاجتماعي، فالتعزيز الذاتي يعني قيام الشخص بتنظيم سلوكه وأفعاله بناء على النتيجة والعقاب التي ستنتج، وهو يبين حقيقة أن الأشخاص يمتلكون جاهزية لأي ردة فعل ذاتية تسمح لهم بالتحكم بمشاعرهم واعتقاداتهم وأفعالهم.

ما هي نظرية التعلم الاجتماعي

تشير النظريات السلوكية للتعلم إلى أن التعلم السلوكي مدفوع فقط بالتعزيزات، أما نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا، فإنها تضيف إلى النظريات السلوكية من خلال التركيز على العملية الداخلية المهمة التي تحدث في دماغ الفرد، حيث أنَّ الفكرتين المهمتين اللتين أضافهما إلى نظرية التعلم الاجتماعي، والتي لم يتم شرحها في النظريات السلوكية هما:

• تحدث عمليات الوساطة بين المنبهات والاستجابات.
• التعلم المبني على الملاحظة هو ما يتسبب في تعلم السلوك من البيئة.

المفاهيم الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي

يوجد عدة مفاهيم وقواعد لنظرية التعلم الاجتماعي، مثل:[1]

• التعلم ليس سلوكًا بحتًا، ولن يكون ممكنًا بدون العمليات المعرفية التي تحدث في السياق الاجتماعي.
• يتم الاستفادة من التعلم من خلال الملاحظات، ومن خلال ملاحظة النتيجة السلبية للسلوك، يشار إلى هذا باسم التعزيز غير المباشر.
• في حين أن التعزيز هو عامل يساهم في التعلم، فإن تعلم السلوك لا يحكمه فقط التعزيز/العقاب.
• الأفراد ليسوا المتلقي السلبي للمعلومات، في الواقع، البشر هم معالجو المعلومات وعوامل مثل الإدراك؛ البيئة؛ والسلوك كلها تؤثر بشكل متبادل على عملية التعلم.