3 أنماط من الأنفلونزا الأكثر انتشارا

أكدت مصادر طبية لـ«الوطن»، أن أخذ اللقاح يحمي من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وأرجعت الإصابة بإعياء عقب أخذ اللقاح، إلى سببين رئيسيين وهما: أن للقاح أعراضًا جانبية مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وصداعًا وفتورًا مما يجعل الشخص يعتقد أنه أصيب بالأنفلونزا، والثاني أن يكون الشخص مصابًا بأنماط أخرى من الفيروس، مشددة على أن لقاح الأنفلونزا يغطي 3 أنماط فقط من الفيروس وهي الأنماط الأكثر انتشارًا في المملكة.

وأضافت المصادر أن هناك أشخاصًا، لا ينصح لهم بأخذ لقاح الأنفلونزا، إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك عند وجود رد فعل تحسسي شديد من اللقاح، والأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض، موضحين أن المضادات الحيوية تعمل ضد البكتيريا ولكن لا تقضي على الفيروس، ويجب على الحوامل أخذ اللقاح، حيث يعمل حصانة لها وللطفل لغاية 6 أشهر، وأن استخدام اللقاح كل عام يزيد من مناعة الجسم ضد الفيروس، موضحة، أن معظم المصابين بالأنفلونزا، يحتاجون الراحة، وأن تناول الأدوية في غضون الـ 48 ساعة الأولى من الإصابة تساعد على الحد من مشاكل أكثر خطورة، ومن مضاعفات التهاب الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الأذن، والربو، ومشاكل قلبية، وتسمم الدم.

وشددت وزارة الصحة، على أهمية الحصول على اللقاح للحد من المضاعفات الشديدة، وذلك لما تشهد أقسام الطوارئ في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من تزايد في عدد حالات الإصابة بمرض الأنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن التطعيم آمن ولا توجد له آثار جانبية تُذكر، وأثبت فعاليته لسنوات طويلة في جميع دول العالم. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بلبس الكمامة والتي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض، وتجنب لمس العين أو الفم مباشرة، والحرص على نظافة المكان، وغسل اليدين، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال.

بدوره، أشار التجمع الصحي في الأحساء، إلى أن حملة التطعيم ضد الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، تستمر لمدة 4 أشهر في كافة المستشفيات والمراكز الصحية، وتستهدف جميع العاملين الصحيين، والنساء الحوامل، والأطفال في الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن فوق 65 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة منها مرضى الفشل الكلوي، ومرضى السكري، ومرضى القلب، ومرضى الجهاز العصبي والكبد المزمنة، والأمراض العصبية، ومرضى الأورام والسرطانات، ومرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية، وضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة، ومتوفرة للجميع في المستشفيات والمراكز الصحية، دون الحاجة لحجز موعد مسبق.

ويعمل التجمع على تفعيل الحملة ميدانيًا من خلال تكوين فرق لتقديم خدمات التطعيم في المؤسسات الحكومية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والرياضية وفي جميع أماكن التجمعات.