«الأنسولين» هو هرمون أساسي يتحكم في مستويات السكر في الدم، مصنوع في البنكرياس، ويساعد على نقل السكر من الدم إلى الخلايا للتخزين، وتعتبر حقن الأنسولين العلاج الأساسي لمرض السكري من النوع الأول، وأحيانًا يوجه المريض حساسية ضد الأنسولين تصاحبها ظهور مجموعة من الأعراض.
الأنسولين هو العلاج الأساسي لسكر النوع الأول
وحول حساسية الأنسولين لمرضى السكري، يقول الدكتور محمود عزت استشاري السكر والغدد الصماء، إنّ الأنسولين هو العلاج الأساسي والوحيد لمرض السكري من النوع الأول، بينما في النوع الثاني يلجأ المريض إلى استبدال الأنسولين إلى أقراص أو أنواع حقن مغايرة للأنسولين على حسب درجة المرض، موضحًا أن حساسية الأنسولين كانت تحدث كثيرًا في القدم لأن الأنسولين كان مستخلص من الحيوان، ولكن مع التطور أصبح الاعتماد على الأنسولين البشري بما أدي إلى قلة حدوث الحساسية عن ذي قبل.
الحساسية الشديدة يصاحبها حرقة الأطراف
ويضيف استشاري السكر والغدد الصماء في تصريح خاص لـ«» أنّ هناك نوعين من حساسية الأنسولين، الأول هو البسيط ويحدث للكثير من المرضى، ويصاحبه حكة أو أحمرار ناتجة عن الحقن، أما النوع الثاني هي حساسية الأنسولين الشديدة، ويحدث فيها حكة في جميع أجزاء الجسم، وحرقة في الأطراف، وميل للقئ، فضلًا عن صعوبة التنفس وهبوط ضغط الدم: «بيحصل رد فعل تحسسي شديد قد يهدد الحياة»، مؤكدًا أن ذلك النوع من الحساسية هو نادر الحدوث.
علاج حساسية الأنسولين
وتابع «عزت» أن أسباب حساسية الأنسولين تعود للأنسولين نفسه، أو للمواد المضافة إليه مثل مركب البروتامين أو الزنك، لافتًا إلى أن العلاج في حالات التحسس البسيطة يقتصر على مضادات الهيستامين والكريمات الموضعية، أما في الحالات الخطيرة يتم تغيير نوع الأنسولين حتى الوصول للنوع المناسب للمريض ولا يسبب له الحساسية: «لو الإنسان محتاج أنسولين، وعنده حساسية من كل أنواع الأنسولين ودي حالة نادرة جدًا بنعمل حاجة اسمها تخفيف شديد للأنسولين ونعطيه في صورة مخففة وبالتدريج لحد ما نوصل للجرعة المناسبة»، وفقًا لحديثه.