هل الحزام الناري يسبب عدوي للبالغين أو الأطفال؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة تابعونا
هل الحزام الناري يسبب عدوي
- الإجابة هي نعم، ولكن يجب التوضيح أن الحزام الناري يكون معديًا عندما تبدأ القشور بالجفاف.
- وقد أوضح الأطباء أن الشخص السليم قد يصاب بالعدوي في هذا لوقت إذا قام بملامسة الشخص المثاب.
- إلا أنهم قد أوضحوا أيضًا أن الحزام الناري أقل قدرة على نقل العدوى في حال تمت تغطية البثور والطفح الجلدي.
هل الحزام الناري معدي للاطفال
- الإجابة هي نعم، فقد أوضح الأطباء أن الأطفال من أكثر الفئات العمرية عرضة لخطر عدوى الحزام الناري،
أو يسمى مرض العنقود أو الزونا عند الأطفال. - ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يظهر على الأطفال في شكل حزام ناري، بل يصابوا بجدري الماء.
- وتعد أكثر الأطفال عرضة للإصابة من لم يتلقو المطعوم المضاد لجدري الماء.
- لذا يجب على المصاب الابتعاد عن الأطفال، وحديثس الولادة، والمرأة الحامل والمرضع الحوامل،
وذوي المناعة الضعيفة، حتى يتعافى بشكل تام.
الحزام الناري علاج
في البداية يجب أن نوضح لكم أن أن الحزام الناري من الأمراض التي لا يتم الشفاء منها بشكل نهائي،
وعادة ما يوصي الأطباء ببعض العلاجات للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة للمرض،
لأن العلماء لم يتوصلوا حتي الآن لعلاج نهائي ومن الجدير بالذكر أن الدراسات مازالت مستمرة حتي وقت كتابة هذا المقال،
والآن سوف نوضح لكم أسرع خطة علاجية للحد من أعراض الحزام الناري، والتي يلجأ فيها الأطباء لاستخدام بعض أدوية مضادات الفيروسات، والتي تساهم في تقصير مدة الإصابة بالحزام الناري، بالإضافة لدورها في التخفيف من شدة الأعراض،
والحد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات، ومن هذه الأدوية الآتي:
أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري
- فاميسايكلوفير (Famciclovir): يصنف ضمن الأدوية المضادة للفيروسات، ويعد أسرعها مفعولًا في علاج الحزام الناري،
يستخدم لمدة 7 أيام عن طريق الفم. - فالاسايكلوفير (Valacyclovir): دواء مضاد للفيروسات يتم استخدامه لمدة 7 أيام عن طريق الفم،
ويتميز بفاعليته القوية التخفيف من شدة الألم المرافق للحزام الناري والتقليل من مدة الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس (Postherpetic neuralgia). - أسايكلوفير (Acyclovir): دواء مضاد للفيروسات ويتم استخدامه عن طريق الفم لمدة 7 أيام،
أو عن طريق الحقن الوريدي في حال معاناة المريض من الأعراض الشديدة التي لا يمكن التخفيف منها عن طريق الحبوب أو في حال عدم قدرته على بلع الحبوب.
والآن بعد أن تعرفنا على الأدوية التي يتم استخدامها بشكل أساسي في علاج الحزان الناري،
سوف نوضح لكم الآن بعض الأدوية التي قد تتضمنها الخطة العلاجية ومنها التالي:
- مسكنات الألم: للحد من شدة الآلام المصاحبة للإصابة بالمرض، ويعد أكثرها شيوعًا،
باراسيتامول (Paracetamol) – آيبوبروفين (Ibuprofen). - الكورتيكوستيرويدات: قد يوصي الأطباء باستخدام بعض أنواع حقن الكورتيكوستيرويدات،
مثل: بريدنيزون (Prednisone) لفترات قصيرة للحد من الأعراض المصاحبة للحزام الناري. - مضادات الاختلاج: تستخدم للتخفيف من ألم الأعصاب المصاحب للإصابة بالحزام الناري،
مثل: غابابنتين (Gabapentin. - المخدرات الموضعية: تستخدم للتخفيف السرع من الألم الناتج عن الإصابة بالحزام الناري،
مثل: الليدوكايين (Lidocaine) الذي يتوافر في شكل كريم أو جل أو بخاخ أو شريط لاصق على المناطق المصابة بالطفح الجلدي. - مضادات الاكتئاب: تستخدم لفاعليتها في تسكين ألم الأعصاب عند ظهور الأعراض،
وقدرتها على منع الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس، ويعد أشهرها استخدامًا، أميتريبتيلين (Amitriptyline).
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
الحزام الناري بالصور وأعراضه وأسبابه وعلاجه والفئات الأكثر عرضة للإصابة به