فرحة كبيرة شعرت بها أهلة الشرقاوي، الطالبة بالفرقة الثانية كلية العلوم، جامعة عين شمس، بعدما حالفها الحظ لتكون أحد المتطوعين في فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT لدعم الشبكة في مؤتمرCOP27، ما هيأ لها الفرصة لمناقشة وعرض مشاريعها حول مصادر الطاقة المستدامة مع عدد من الشركات والمستثمرين في المؤتمر.
بعد حصول «أهلة» على منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدأت الدراسة بقسم النانو تكنولوجي بكلًا من الجامعتين الأمريكية وعين شمس، كما روت لـ «»، ليشغل بالها منذ اليوم الأول بدراستها كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة، حتى استطاعت أن تقدم عدة مشاريع وأبحاث تتعلق بمجالات الطاقة والمياه والصحة: «أنا مهتمة بالمجال ده وقدرت أقدم أنا وفريق عمل في الجامعة مجموعة مشاريع مختلفة».
مشاريع «أهلة» حول الطاقة المستدامة
تطوير الخلايا الشمسية كانت ضمن المشاريع التي تقدمت بها «أهلة» في مسابقات الجامعة الأمريكية حول التنمية المستدامة: «خدنا المركز الخامس انترناشونال مع الجامعة الأمريكية»، إذ اهتم المشروع بالبحث حول مشكلة الكفاءة التي تواجه الخلايا الشمسية، حتى تمكن فريق «أهلة» من خلال العمل على طبقتي السيلكون والزجاج للخلايا الشمسية إلى رفع كفاءتها من 20% لأكثر من 60%، كما قدمت مشروعا آخر حول إنتاج الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل.
المؤتمر فرصة عظيمة لعرض مشاريعنا على المستثمرين الأجانب
مرت «أهلة» صاحبة الـ19 عاما، بالكثير من الاختبارات والتصفيات حتى أصبحت ضمن المتطوعين في فريق تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ICT، بما جعلها تكتسب خبرة كبيرة في هذا السن الصغير من خلال تعاملها مع الكثير من الثقافات والجنسيات المختلفة المشاركة بمؤتمر المناخ، وفقًا لتعبيرها، كما اعتبرت مشاركتها في المؤتمر فرصة كبيرة حتى تقوم بعرض ومناقشة أفكار مشاريعها التنموية مع عدد من الشركات والمؤسسات الأجنبية: «فرصة عظيمة أكدتلي أني ماشية في الطريق الصح».
الشعور بالفخر والسعادة لإقامة المؤتمر على أرض مصر
«لما بدخل جناح أي دولة بحس أني سافرت كل دولة لوحدها»، كما عبرت «أهلة»، ما جعلها تشعر بالفخر والسعادة لمشاركة الكثير من رؤساء ووزراء العالم في مؤتمر على أرض مصر، مؤكدة أن أجواء المؤتمر جاءت مشجعة للشباب من خلال الثقة بقدراتهم وترك المجال أمامهم للتعبيرعن أفكارهم ومشاريعهم، وأخذها على محمل الجد: «كل واحد من الشباب قام بدوره على أكمل وجه علشان كدة مصر طلعت بصورة مشرفة».