قدمت النجمة لبلبة العديد من الأعمال الفنية الخالدة في الأذهان حتى يومنا هذا؛ إذ بدأت مشوارها الفني في عمر صغير برفقة كبار نجوم الزمن الجميل، فاستطاعت أن تعاصر الجيلين وتحظى بلقب «الطفلة المعجزة» نظرا لبراعتها في تجسيد الأدوار، وفي يوم ميلادها الذي يحل اليوم إذ ولدت 14 نوفمبر 1945، وسنتعرف على مشاركتها العمل مع أنور وجدي والصدفة التي قادتها إلى الدخول إلى عالم الفن.
اشتهرت لبلبة بخفة ظلها التي مكنتها من تقليد عدد كبير من نجوم الفن مثل صباح وماجدة الصباحي وشريفة فاضل وغيرهن الكثير، فهي فنانة شاملة جمعت بين الغناء والتمثيل والاستعراض، وقدمت لنا فضائية «ماسبيرو زمان» سهرة تليفزيونية لأبرز أعمال لبلبة في يوم ميلادها.
صدفة قادتها إلى الفن
بدأت موهبة «الطفلة المعجزة» في الظهور في سن صغيرة ليكتشفها المخرج الكبير سعود الإبياري، والذي قدم لها أول فرصة فنية من خلال مشاركتها في فيلم «حبيبتي سوسو» الذي توالت من بعده الأعمال الفنية ليجمعها العمل مع أنور وجدي ليصبحا ثنائيا ناجحا ليقدما أعمالا فنية مميزة.
مواقفها مع العندليب
عاصرت لبلبة «العندليب» عبد الحليم وجمعت بينهما العديد من المواقف كان أبرزها أنه كان يتفاءل بها إلى حد كبير، ويجعلها تصعد قبله على المسرح لتقديم فقرتها الفنية التي كان تعطي حماسا وبهجة غير عادية للمستمعين.
فقدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال الفنية منها: البعض يذهب للمأذون مرتين، البنات والمرسيدس، إسكندرية نيويورك، عصابة حمادة وتوتو، حسن ومرقص، وش إجرام، بوحة، البيه رومانسي، عائلة ميكي، نظرية عمتي، الفيل الأزرق، كازابلانكا.