شغف «محمد» بصيانة السيارات دفعه إلى تقديم المساعدة إلى غير القادرين، وجعل ورشته الخاصة ملاذًا لإصلاح أعطالهم، علاوة على تقديم قطع الغيار بشكل مجاني إن لزم الأمر.
محمد المحلاوي، صاحب الـ29 عامًا، عشق صيانة السيارات منذ الطفولة «لقيت نفسي عندي شغف بالمجال ده وحبيت أطور نفسي أكتر، وأتعلم أصول المهنة، وأفتح ورشتي الخاصة للعمل ولمساعدة غير القادرين».
تجارة مع ربنا
سعى العشريني إلى بذل قصارى جهده لتقديم المساعدة، وفحص السيارات لمعرفة الخلل الموجود بها، وترشيح قطعة الغيار المناسبة «أحيانا بيكون في قطع غيار تعمل بكفاءة تصل إلى 70%، يمكن تحسين أدائها، وإعادة استخدامها مره آخرى، وتركيبها في العربية المعطلة بشكل مجاني تمامًا».
أوقات كثيرة لا يكون فيها «محمد» متواجدًا في ورشته الخاصة، وأوقاتًا أحرى يكون لديه ضغط شغل كبير، وهنا يستعين الشاب العشرين ببعض أصدقائه للمساعدة«أوقات كتير بكوم مش فاضي بس معايا اثنين من أًدقائي بيساعدوني في أي وقت كأني موجود، محدش فيهم بيتأخر عن تقديم المساعدة».
جبر الخواطر
لا يتوقف تقيدم الدعم والمساعدة على المحيطين بمحمد وصديقيه، وإنما يمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر «بوستات» تاركًا رقم هاتفه أسفلها لسهولة التواصل معه في أي وقت، وسرعان ما يذهب إلى المتصل لمساعدته دون انتظار أي مقابل، مؤكدًا أن مواصلة تقديم المزيد من المساعدات يحتاج إلى الصبر «جبر الخاطر مش بالساهل وربنا يقدرني دايما على فعل الخير» وفقا لمحمد.