| دعاء سورة الواقعة لجلب الرزق وقضاء الحوائج.. «احرص على ترديده»

دائما ما يتساءل البعض عن دعاء سورة الواقعة لجلب الرزق، والتي أورد العلماء في فضلها أنّها تسمى بسورة الغنى، أنها إحدى سور القرآن الكريم، وهي السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمائةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفًا. 

دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج

الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف كشف عبر مقطع فيديو بثّه عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، عن دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج، إذ  يقال فيه: «سبحان ربي العظيم سبحان زي العزة والملكوت، سبحان الحي الذي لا يموت، اللهم صلِ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الشافع المشفع والقاسم لما تعطي من فضلك، وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة».

سورة الواقعة للرزق السريع

وأضاف «أبو بكر» أن دعاء سورة الواقعة للرزق السريع يقول فيه المسلم الآتي: «اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك وخصصت به أحبابك، وأذقنا برد عفوك وحلاوة غفرانك، وانشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء، وارزقنا منك محبة وقبولًا وتوبة نصوحًا، وإجابة ومغفرة وعافية يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا مغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين، والأحياء والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تخيبنا مما سألناك ولا تحرمنا مما رجوناك».

دعاء سورة الواقعة مكتوبة كاملة

وعن دعاء سورة الواقعة مكتوبة كاملة، أورده الداعية الإسلامية على النحو التالي: «واحفظنا في المحيا والممات إنك مجيب الدعوات، اللهم يسر لنا رزقنا كله بلا تعب ولا مَن مِن أحد، واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم رب النبي صل الله عليه وسلم، نتوسل إليك بجاه وبقدر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، إن كان رزقنا في السماء فأنزله، وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرًا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه وطيبه لنا يا أكرم الأكرمين، وإن كان طيبًا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمين».

ويزيد العبد في الدعاء بقوله: «اللهم إن أبواب خلقك قد غلقت ومنافذ الرزق عند عبادك قد ضيقت، ولا أمل لنا إلا فيك يا أكرم الأكرمين، يا محيي الأجساد بعد الممات، يا منشئ كل شيء ولا يصعب عليك شيء، اللهم بحق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي رجوتك بقدره يسر لي هذا الأمر الذي أسير فيه»، ويسمي بعدها العبد ما يريد من أمر أو مشروع ونحوه ثم يقول: «وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين».

فضل سورة الواقعة

وفضل سورة الواقعة، أكد عليها عدد من الأحاديث التي أشارت أنّها تجلب الرزق وتمنع الفقر، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّ الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا». 

ومن فضلها ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

كما روى الهيثمي أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال عن فضل سورة الواقعة: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».