أوضح ذلك السلطان، الذي كان يتحدث أمس لـ«الوطن» على هامش أعمال مبادرة «وفاق»، وهي مبادرة اجتماعية، تهدف للمساهمة في تأهيل متقدم للمصلحين الأسريين بالأحساء، ورفع متوسط نسب حالات الصلح في الخلافات الأسرية، وتشتمل المبادرة على دورة، من تقديم مدربين متخصصين في الإصلاح الأسري من منسوبي جمعية «توافق» للإصلاح الأسري بالمدينة المنورة، وهي الجمعية الأولى في هذا المجال في السعودية، ولديها تجربة تجاوزت الـ02 عاماً في مجال الإصلاح الأسري، وقد حققت نجاحاً بأكثر من 90 % من حالات الصلح الواردة إليها، وهي بمثابة نقل التجربة من المدينة المنورة إلى الأحساء، ومدة الدورة 4 أيام بمعدل 4 ساعات يومياً، تعتمد 70 % منها على تطبيقات عملية لحل الخلافات والنزاعات بين الأفراد، وهي معتمدة، ويمكن لمن استكمل متطلبات الدورة الحصول على رخصة ممارس في عمل الإصلاح الأسري، وفق شروط الجهات التي تمنح هذه الرخصة.