| «طارق» من مدرس لصاحب مشروع قهوة على الفحم: بحب الأعمال الحرة

تخرج من كلية التربية، وعمل مدرسًا، وبعدها تنقل لعدة وظائف، ليجد العمل الذي ترتاح إليه نفسه، وهو العمل الحر، وبدء مشروع يعمل على تطويره دون التقيد بروتين معين، إنه طارق يحيى صاحب الـ 32 عاما.

من التعليم إلى مشروع القهوة

تخرج «طارق» من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية جامعة الأزهر، وفكر ومنذ 6 أشهر، أن يقوم بشيء مختلف ينفق منه على نفسه وأسرته بجانب وظيفته الأساسية، فتمحورت الفكرة حول صنع المشروبات، وذلك بمعاونة صديقه أحمد الضويني، فأنشأ مشروع «قهوة على الفحم» ليصنعا جميع أنواع المشروبات الساخنة على الفحم.

بدأ الشابان مشروعهما منذ حوالي 6 أشهر ومنذ 3 شهور انتقلا إلى محافظة بورسعيد، موضحًا: «جاتلنا فكرة إننا نعمل حاجة جنب شغلنا، وتكون مميزة وتعجب الناس، وبدأنا المشروع بترابيزة وشنط على الرصيف، وبعد كده طورناها لتروسيكل ثابت»، مشددًا على أنه يحب الأعمال الحرة.

ما يميز فكرة المشروبات على الفحم حسب ما روى طارق لـ«»، أن مذاقها أفضل، خاصة القهوة، موضحا: «على الفحم القهوة بتستوي براحتها، وبتفرق في إنها بتكون مستوية ومظبوطة أكتر».

أنواع الشروبات التي يقدمها الشابان

ويقدم الشابان جميع المشروبات الساخنة، بمختلف أنواعها مجهزة على الفحم، على الرغم من زيادة تكلفته مقارنة بالغاز، «بنجيب فحم نضيف مش بيطلع دخان عشان نحافظ على البيئة، وده بيكون سعره أغلى، وبنقدم القهوة بأنواعها، والشاي المغلي والشاي البدوي، وبنقدم النسكافية والكابتشينو، والبن، وجميع أنواع الأعشاب».

وتتمحور الخطوة التالية التي يفكر فيها «طارق» مع رفيقه، في أن يحصل على كشك بالإيجار: «بنفكر بعد كده إننا نتأجر كشك، لكن ده صعب لأن سعره حوالي 8 آلاف جنيه، وإمكانيتنا دلوقتي متسمحش».