شغلت مسألة تناول المضادات الحيوية لمصابي الفيروس التنفسي، تفكير أولياء الأمور، بعد تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر»، على شاشة «التليفزيون المصري»، حول ضرورة منع الطفل من الحصول على مضادات حيوية، لدى إصابته في مراحله الأولى بالفيروس المخلوي التنفسي.
وحذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ «»، من تناول المضادات الحيوية، حتى لا تؤدي إلى نتائج صحية كارثية في المستقبل، لأنها فعالة فقط ضد البكتيريا وليس الفيروسات، لذلك استخدامها لعلاج الأمراض الفيروسية خطأ.
وعلى الرغم أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الضارة ولكن في الوقت نفسه تقتل الملايين من البكتيريا النافعة التي تحمينا من البكتيريا الضارة، بحسب «بدران»: «يصبح الإنسان بعد تناول المضادات الحيوية محروماً من البكتيريا النافعة التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية».
وقدم «بدران» عدة نصائح يجب على الأشخاص اتباعها لتجنب المخاطر التي تسببها المضادات الحيوية، منها الابتعاد عن استخدامها لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا إلا في حالة وصفها من جانب طبيب، كما ينبغي عدم الاحتفاظ بالمضادات الحيوية لأغراض استعمالها مستقبلاً.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي والتي من بينها ارتفاع في درجة الحرارة، والرشح، والتهاب الحلق، والسعال، وكذلك العطس.
الفئات المعرضة للفيروس المخلوي التنفسي
– الأطفال الرضع.
– جميع الأطفال تقريبًا أقل من سنتين من العمر، ومن الممكن أن يُصاب الأطفال الصغار بالفيروس مرارًا وتكرارًا.
– لا توفر العدوى مناعة كاملة، لذا فإنّ الإصابة مرة أخرى شائعة، على الرغم من أنها عادة ما تكون أقل خطورة.
– قد تحدث عدوى متكررة طوال العمر، وتكون العدوى عند الأطفال والبالغين الأصحاء أقل حدة مقارنة بالرضع وكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.