أمرا إلى العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 قال فيه: يمر وطننا بظروف استثنائية تتطلب من الجميع، مسؤولين ومواطنين، الوعي والحكمة والتحلي بالمسؤولية والتعاون من أجل المصلحة الوطنية العليا، في انتظار استقامة الوضع السياسي واستعادة انتظام المؤسسات.
وأضاف أنه ومع دخول البلاد مرحلة الشغور الرئاسي وارتفاع سقف التجاذبات السياسية، يبقى حفظ الأمن والاستقرار على رأس أولوياتنا، قائلا: لن نسمح بأي مس بالسلم الأهلي ولا بزعزعة الوضع لأي أهداف، مهمتنا كانت وستبقى المحافظة على لبنان وشعبه وأرضه.
وعلى صعيد ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، اعتبر قائد الجيش اللبناني أن إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية يمثل بارقة أمل لبلدنا، وخطوة مهمة على طريق تعافيه من أزمته الحالية عبر استثمار جزء أساسي من ثروته الطبيعية. ولفت إلى أن هذا الإنجاز يحتاج إلى مؤسسات الدولة لتحميه وتواكبه لما في ذلك من مصلحة للوطن واللبنانيين.
وفشلت النخبة السياسية في لبنان في التوافق حول رئيس جديد للبلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية عميقة تهدد السلم الأهلي وسط اقتحامات لمقرات البنوك من قبل المودعين الذين لا يستطيعون سحب مدخراتهم.