يلجأ البعض أحيانا إلى استخدام سماعات «الهاند فري»، بكثرة لسماع شيء ما، إذا أن الأمر إذا زاد حده، نتج عنه العديد من الأضرار التي تؤثر على خلايا الدماغ، من بينها، الصداع والأرق، لذا وجب الحرص عند التعامل معها لتجنب ما قد تحدثه من أثار سلبية على الإنسان وصحته بشكل عام.
وأوضح الدكتور أحمد كامل، أستاذ المخ والأعصاب بطب القصر العيني، خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية DMC، بعض النصائح للوقاية من مخاطر كثرة استخدام سماعات «الهاند فري» ويمكن التعرف عليها في السطور التالية:
سماعات لاسلكية
وقال «كامل»، إن هناك نوعان من السماعات، بأسلاك أو بدون ويشكل كل منهما خطرا بعينه، إذا أن السماعات اللاسلكية هي الأكثر خطورة مقارنة بغيرها، وذلك يرجع إلى إصدارها موجات كهرومغناطسية ضارة على الأذن وخلايا المخ أيضًا، إذا أن هذه الموجات تشكل خطرا بنسبة تصل إلى العشر تقريبا مقارنة بالهاتف المحمول.
السمعات والصوت العالي
وأضاف استشاري المخ والأعصاب، يكمن الخطر الكبير في مثل هذه السماعات إلى رفع مستوى الصوت بمعدل أعلى من الطبيعي، وذلك يجعل الخطر مضاعفًا إذا وجب الحرص على سماع المعدل الطبيعي للصوت دون زيادة أو نقصان، حتى لا يؤثر سلبا فيما بعد على الأذن وقد تكون المشكلة دائمة وتؤدى إلى تدهور حالة السمع فيما بعد.
السماعات تسبب الأرق
يشكل الهاتف خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وإصابته بالأرق إذا أن استخدام الهاتف قبل النوم يحدث أرقا لجسم الإنسان علاوة على حدوث الصداع، ونفس الأمر يحدث إذا لجا إلى استخدام السماعات «الهاند فري» قبل النوم مباشرة، بحسب الطبيب.