“حماس”: المشاريع الاستيطانية عدوان يهدف لتهويد مدينة القدس

اعتبرت حركة “حماس” الفلسطينية، الثلاثاء، أن المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية بمدينة القدس “عدوان يهدف لتهويد المدينة المقدسة”.

وقال محمد حمادة، المتحدث باسم الحركة، في بيان، إنّ “مواصلة مشاريع التوسع الاستيطاني بين القدس والمستوطنات المحيطة بها، وآخرها اعتزام بلدية الاحتلال افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة ما يُسمّى (طريق الأنفاق)؛ هو جزءٌ من سياسة عدوانية مستمرة”.

وأضاف:” تلك السياسة تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة، وعزلها عن هويتها الفلسطينية، وتسهيل وصول المستوطنين إليها، في محاولة بائسة لتزييف التاريخ وفرض واقع جديد”.

ولفت إلى أن “القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن تفلح مشاريع الاحتلال وسياساته العدوانية في تصفية الوجود الفلسطيني في المدينة”، مشددا أن الفلسطينيين “سوف يقفون في وجه مخططات الاحتلال الاستيطانية”.

وتعتزم بلدية الاحتلال بالقدس، خلال الأيام المقبلة، افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة طريق الأنفاق في محاولة لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات “غوش عتصيون” جنوب الضفة، وتسهيل وصول المستوطنين للمدينة.

ووفق بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية يوجد نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.