كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول العمليات التفجيرية التي وقعت في مدينة القدس، صباح اليوم الأربعاء، وقتل خلالها إسرائيلي وأصيب 22 آخرين.
وقالت القناة الـ”13″ العبرية: “إنّ الكاميرات المنصوبة في الشوارع التابعة لبلدية القدس لم تكن تعمل لحظة تنفيذ عملية التفجير المزدوجة الأمر الذي يصعب فهم متى زرعت ومن قام برزعها وفق تحقيق أولي”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه وفقًا لتقديرات أمنية أولية فإن من نفذوا التفجيرات في القدس عملوا دون توجيه خارجي أو تعليمات من جماعات مسلحة، وخططوا للهجوم منذ فترة طويلة”.
وأوضحت التقديرات أنّ الخلية المنفذة كانت على دراية جيدة بالمنطقة التي جرت فيها التفجيرات، ويشتبه في أن عناصرها تحروا المكان من قبل.
وأشارت إلى أنّ منفذو الهجوم اختاروا المكان الذي فيه أكبر عدد من الركاب في محطة الحافلات تم قاموا بتفجير العبوة الأولى من مسافة بعيدة، وفجروا العبوة الثانية في مفترق راموت بطريقة مماثلة.
وأكدت على أنه بعد العملية التفجيرية المزدوجة في القدس، رفعت الشرطة حالة التأهب إلى المستوى الثالث وهو المستوى الثاني من الخطورة.
من جهته، قال المفتش العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، “إنّ التفجيرين اللذين وقعا في القدس المحتلة اليوم لا مثيل لهما منذ سنوات عديدة”.
وتابع شبتاي في بيانٍ: “هذا الصباح ليس سهلاً، هجوم إرهابي كهذا لم يحدث منذ سنوات عديدة، هجومان متتاليان” على حد تعبيره.