ويجري النظر إلى هذا المشروع بتفاؤل، في ظل اتجاه البشرية شيئًا فشيئًا نحو مصادر الطاقة المتجددة وغير الملوثة، بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ، وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، فإن وكالة الفضاء الأوروبية كشفت خلال مؤتمر انعقد بباريس، مؤخرًا، عن خطط لإقامة منشأة شمسية في مدار الفضاء.
أهمية المشروع
يراهن المشروع على تجميع الطاقة المنبعثة من الشمس على نطاق واسع في الفضاء، ثم إرسالها على شكل موجات صغرية، وهي موجات شبيهة بترددات الراديو التي نجدها في فرن تسخين الطعام «المايكرويف». ويرى العلماء أنه من الممكن أن تقام رادارات على الأرض لأجل التقاط الموجات المُرسلة من الفضاء، وبعد ذلك، يتم تحويلها كي تنتج الكهرباء. ويقول الخبراء إن هذا المشروع له إمكانيات نجاح كبرى، لأن الموجات الصغرية ستكون قادرة على اختراق الغيوم في الغلاف الجوي على الأرض، وضوء الفضاء، وهذا المشروع ليس مجرد فكرة نظرية، إذ يوجد تطبيق له على نطاق محدود، من خلال تجربة لشركة «إيرباص»، وربما تكون ثمة نتائج واعدة في المستقبل. وفي سبتمبر الماضي، قامت شركة «إيرباص» بإرسال موجات صغرية بين نقطتين تفصلهما مسافة 36 مترًا، لأجل إنتاج الهيدروجين.