أثبتت عدة دراسات أجنبية أن مراتب وملاءات الأسرّة المتسخة، مصدر للإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب الزائدة الدودية، والسيلان الناتج عن البكتيريا المكورة، وذلك لأنها مستودع للكائنات الحية الدقيقة، التي يُحتمل أن تكون خطرة وضارة بصحة الإنسان، وفقًا لما نشره موقع EXPRESS.
الإصابة بسيلان الأنف والطفح الجلدي
ووفقًا للخبراء في شركة Bed Kingdom بالمملكة المتحدة، فإن الجسم يفرز السوائل والزيوت كل ليلة في أثناء النوم، فضًلا عن تراكم خلايا الجلد الميتة، ما يجذب حشرة عث الغبار المتسببة في حدوث التهاب الأنف والأكزيما والربو، وغيرها من الأمراض التي يصاحبها عدة أعراض كالسعال والعطس والطفح الجلدي، وسيلان الأنف؛ ولذلك أوصى هؤلاء الخبراء بضرورة تغيير ملاءات السرير يوميًا وغسلها بشكل متكرر للمرضى.
الملاءات المتسخة تتسبب في حدوث أزمات الربو
من جهتها، أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، استشاري الأمراض الجلدية، في تصريح خاص لـ«»، أن الفراش غير النظيف الذي يُترك دون تهوية أو نظافة جيدة، يتسبب في الإصابة بالحساسية الجلدية نتيجة تواجد الحشرات الدقيقة، بما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات الأنف والشعب الهوائية، وحدوث أزمات الربو.
وأشارت الدكتورة حنان الكحكي، إلى أن الإصابة بالتهاب الجريبات، ضمن الأمراض التي يسببها المكان المتسخ والمُهمل، وهو التهاب جلدي في الجزء السطحي أو العميق لبصيلات الشعر، منوهة إلى أن «حشرة البق من مُسببات هذا النوع من الالتهاب»، ما يؤدي إلى الحكة والهرش، وتراكم البكتيريا التي قد تؤدي إلى حدوث الالتهاب الصديدي.
الكحكي: ينبغي الاهتمام بنظافة الملابس ومفارش السرائر
وشددت ستشاري الأمراض الجلدية، على أن الفراش غير النظيف قد يؤدي أيضًا إلى حدوث الجرب، وهو أحد الأمراض الجلدية، التي تسببها مجموعة من الطفيليات التي تتكاثر داخل طبقات الجلد، مُسببة حدوث الحكة الشديدة: «لو حد نام جنب الشخص المصاب ولمس أغراضه بيتعرض للإصابة أيضًا»؛ لذا وجب الاهتمام بنظافة الملابس ومفارش السرير، فضلًا عن ضرورة تعرض الغرفة للتهوية الجيدة.