| في ذكرى ميلاده.. قصة مرض شهير أصاب خالد الصاوي: «مكنش معايا تمن العلاج»

يحتفل الفنان خالد الصاوي، اليوم بعيد ميلاده الـ59، إذ ولد في 25 نوفمبر 1963م بمحافظة الإسكندرية، ويعتبر من أفضل الممثلين المصريين، الذين استطاعوا ترك بصمتهم الخاصة في السينما والأعمال الدرامية، نظرًا لتمتعه بموهبة فنية كبيرة.

بعد حصول الفنان خالد الصاوي على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1985، قرر الاتجاه نحو الفن بدراسة الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون، ليبدأ عمله كمساعد مخرج، ثم التمثيل على المسرح حتى فاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل.

وتوالت بعد ذلك أعماله الفنية في التليفزيون والسينما، إذ شارك في بطولة عدة مسلسلات منها، «أهل كايرو، خاتم سليمان، هي ودافنشي، القاهرة كابول»، بالإضافة إلى مشاركته في بطولة العديد من الأفلام السينمائية مثل «الفرح، الحرامي والعبيط، الفيل الازرق، خيال مآته».

إصابة الفنان خالد الصاوي بفيروس سي

وفي حوار تليفزيوني ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، تحدث الفنان خالد الصاوي عن تجربة إصابته بفيروس سي، حيث يقول أنه تفاجأ بإصابته بالفيروس أثناء تصوير فيلم عمارة يعقوبيان 2006، عندما تتطلب منه الدور في الفيلم بإنقاص وزنه من خلال اتباع نظام غذائي صحي مع أحد الأطباء: «الدكتور طلب مني تحاليل وفحوصات.. واتفاجأت أني مُصاب من فترة ومعرفش».

الصاوي: مكنش معايا فلوس العلاج

وأضاف «الصاوي»، في حديثه التليفزيوني، أنه بمجرد معرفة إصابته بالفيروس، لم يُعلم أحدًا من المحيطين به، خوفًا على مستقبله الفني في السينما والتليفزيون: «اسمي مكنش لسة معروف.. وخوفت معرفش أمثل تاني»، وعندما قرر بدأ رحلة العلاج، فوجئ كذلك بأن المبلغ المطلوب لمصاريف الأدوية أكبر من إمكانياته المادية وقتها: «مكنش معايا فلوس العلاج»، ولذلك اعتمد في البداية على علاج نفسه بممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي، حسب تعبيره.

رحلة علاجه ما بين ألمانيا ومصر

بعد تمكن «الصاوي»، من جمع مبلغ العلاج، سافر إلى ألمانيا لبدأ رحلته في محاربة فيروس سي، وفي تلك الأثناء اهتم بتثقيف نفسه حول طبيعة المرض وكيفية التغلب عليه، حتى قرر العودة إلى مصر لاستكمال علاجه بها، وفقا له: «انهيت علاجي في مصر بعد اختراع دواء جديد للفيروس» ، مؤكدًا أن أكثر ما ساعده على تخطي تلك المحنة هي عزيمته وقدرته على هزيمه خوفه، حيث كان يحدث نفسه دومًا بتلك العبارات: «المرض مش هيهزمني.. ومش هيموتني.. وهقدر أواجهه بشجاعة».