عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة على تولي زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف ايتمار بن غفير حقيبة “وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي”.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: “إعلان الصهيوني المتطرف “بن غفير” توصله لاتفاق ائتلافي يتولى من خلاله ما يسمى بوزارة الأمن الداخلي بصلاحيات موسعة، يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية المقبلة على تبني سياسات أكثر عنصرية وفاشية ضد شعبنا ومقدساته وأرضه”.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي : “تصعيد العدوان على شعبنا، وخاصة في الداخل المحتل، سيواجه بمزيد من الصمود والفعل النضالي وتصعيد للانتفاضة، لردع هذه المحتل ورموزه الإرهابية”.
وبدوره قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك: ان اتفاق “نتنياهو _بن غفير” ومنح الأخير صلاحيات إضافية في وزارة الأمن وحرس الحدود في الضفة الغربية يُنذر بمرحلة جديدة من العنف تستدعي منا الوحدة والاستعداد للمواجهة القادمة .
وأضاف:” نتنياهو وحكومته المتطرفة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن ارتكاب أي حماقات ضد الشعب الفلسطيني.