يعيش سكان العالم حالة من الخوف، في ظل انتشار العديد من الفيروسات التي باتت تهدد أرواحهم، فما إن هدأت حدة جائحة كورونا التي أفزعت البشرية، عاد القلق المعتاد سنويا، مع قرب حلول فصل الشتاء، الذي يشهد انتشار فيروس الإنفلونزا بتحوراته المختلفة، لذا يحاول العلماء تطوير لقاح آمن، قد ينهي تلك المعاناة، التي تتسبب في أعداد كبيرة من الوفيات.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك مجموعة من العلماء، حرصوا على إجراء تجارب حول لقاح لعلاج الإنفلونزا، لكن لم تتطور التجارب للتطبيق على الإنسان، حتى التأكد من فعاليتها.
تجربة لقاح الإنفلونزا المرتقب على الحيوانات
ما يزال اللقاح تحت التجارب، لكن تجربته على الحيوانات، أظهرت نتائج مبدئية مرضية إلى حد كبير، إذ ثبت أنه يحمي من نحو 20 نوعا من الإنفلونزا، إلى جانب أنواع أخرى فرعية، بحسب «سكاي نيوز».
ويعمل اللقاح على إنتاج مجموعة من البروتينات، التي تعمل بدورها فيما بعد، على التصدي لمختلف أنواع الفيروسات، وجعل الجسم قادرًا على تنظيم نفسه، والعمل بقوة وفعالية ضد تلك الفيروسات.
نجاح التجربة
وأشارت تقارير طبية، إلى أنه في حالة نجاح التجربة، وتطبيقها على البشر بعد ثبات فعاليتها، يكون العلاج الجديد قادرا على خفض عدد المرضى والوفيات الذين يتعرضون لفيروس الإنفلونزا وتحوراته الفرعية بشكل عام، لذا يتم في الوقت الحالي، اتخاذ العديد من القرارات بشأن استخدامه، استنادًا إلى نوع الفيروسات التي تصيب البشر.