قررت الولايات المتحدة الأمريكية حظر بيع أو استيراد معدات اتصالات جديدة من خمس شركات صينية، من بينها: شركة هواوي ، وزد تي إي ZTE مبررة ذلك بالخوف على أمنها القومي.
وقالت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، التي تعد هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذه الخطوة لدواعي أمنية، إن أعضاءها صوتوا بالإجماع يوم الجمعة على تبني القواعد الجديدة.
وقالت رئيسة اللجنة، جيسيكا روزنوورسيل، في بيان: “تلتزم هيئة الاتصالات الفيدرالية بحماية أمننا القومي من خلال ضمان عدم التصريح باستخدام معدات الاتصالات غير الموثوقة داخل حدودنا”. وأضافت: “إن هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأمريكي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات”.
ونظرًا لأن الحظر ليس بأثر رجعي، يمكن للشركات المدرجة الاستمرار في بيع المنتجات التي تمت الموافقة عليها سابقًا للبيع في الولايات المتحدة.
لكن هيئة الاتصالات الفيدرالية قالت إنها تسعى للحصول على تعليق على المراجعات المستقبلية للقواعد المتعلقة بالمعدات التي قد سُمِح باستيرادها أو بيعها، مما يعني أنه من الممكن أيضًا إلغاء التراخيص الحالية في المستقبل.
يُشار إلى أن القيود الجديدة في الولايات المتحدة هي الأحدث على شركات التقنية الصينية بداعي مخاوف التجسس، التي أصبح المسؤولون الأمريكيون حذرين منها على نحو متزايد في السنوات الأخيرة.
وفي ظل إدارة باراك أوباما، ترسخت الإجراءات المصممة للحد من وصول شركات الاتصالات الصينية، مثل: هواوي ، و ZTE إلى السوق الأمريكية أولًا. ثم سُرِّعت خلال رئاسة دونالد ترامب، واستمرت في ظل حكم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
تجدر الإشارة إلى أن القائمة تشمل أيضًا شركات: Hikvision، و Dahua، و Hytera، التي تصنع معدات المراقبة المرئية، وأنظمة الراديو الثنائية الاتجاه.