| «مايسة» تجوب شوارع قطر بالعلم والعجلة وتيشيرت الأهلي.. «المونديال بطعم مصري»

بطولة عالمية وأهم حدث كروي على مستوى العالم، غابت عنه مصر بالمنتخب، إلا أنّها كانت حاضرة بمشجعيها في مدرجات الاستاد وشوارع العاصمة القطرية، التي تحتضن بطولة كأس العالم 2022 كأول بلد عربي على الإطلاق يستضيف الحد العالمي.

«مايسة» انطلقت إلى العاصمة القطرية يوم 9 نوفمبر

المصرية مايسة يوسف، انطلقت إلى العاصمة القطرية يوم 9 من الشهر الجاري، قبل بدء فعاليات بطولة كأس العالم بنحو 11 يومًا، وانخرطت بين المشجعين العرب والأجانب داخل المدرجات وخارجها، ترتدي تيشيرت النادي الأهلي وفي يديها تلوّح بعلم مصر، تقول لـ«»: «أنا بمشي بعلم مصر في الشوارع رغم إنّ مصر مش مشاركة عشان نقول للناس إنّ مصر موجودة».

الروح المصرية في التشجيع، كانت ولا زالت المُسيطرة على أجواء الاحتفالات داخل العاصمة القطرية، وتقول «مايسة» إنّ الأغاني التي يرددها المشجعون في الشوارع أثناء احتفالات الفوز يغلب عليها الطابع المصري: «طول ماحنا ماشيين بنشجع، 90% من الأغاني مصرية سواء أغنية بشرة خير أو أغاني عبدالحليم أو أم كلثوم، وكل اللي بيشوف علم مصر بيشاور لنا ويقولنا أم الدنيا، والناس كلها كان نفسها مصر تبقى مشاركة في الأجواء العربية دي».

ظهرت «مايسة» داخل أشهر الميادين والشوارع المحيطة بالاستاد في العاصمة، لتشجيع «اللعبة الحلوة» على حد قولها، خاصة مباريات المنتخبات العربية قطر وتونس والمغرب والسعودية: «كنت بحضر أغلب ماتشات المنتخبات العربية، وبنزل أشجع الجمهور في الشوارع وبتصور مع المشجعين من كل الشعوب اللي حاضرة المونديال وأنا ماسكة علم مصر».

«مايسة» تلتقط الصور التذكارية مع جميع الجنسيات

وبعد انتهاء مباراة البرازيل، وتحديدًا في المنطقة التي خصصتها «الفيفا» للمشجعين، انطلقت «مايسة» تجوب الشوارع وهي تقود دراجة، مُعلق عليها أعلام منتخبات الدول المشاركة في المونديال على مدار 5 أو 6 ساعات: «لقيت الناس كلها جاية تتصور معايا على العجلة، وأحلى حاجة كسبتها إنّي اتعاملت مع كل الجنسيات، يابانيين وقطريين وبرازيليين ومغاربة، والاحتفالات في اليوم ده فضلت مكمّلة لحد 4 الفجر».

حفاوة كبيرة تلقتها «مايسة» طوال رحلتها في قطر، التي انتهت أمس الجمعة، تقول: «الناس كلها مفتقدة المشجع المصري وأول ما كانو بيشوفوا علم مصر كانو بيقولولي welcome وكنت بلاقي ترحيب كبير أوي، وأنا واثقة إننا لو شاركنا كنا هنقلب الاستاد»، مُضيفة أنّ الحفلات الغنائية بالعاصمة أيضًا غلب عليها الطابع المصري: «الأغاني المصرية مكانتش بين المُشجعين بس، لكن الحفلات كمان كانت لنجوم مصريين زي عمرو دياب وحمو بيكا وعمر كمال».