أمانة جدة: حملة لمواجهة حمى الضنك ولا مقارنة مع سيول 2009

كشفت جولة على ١٠ أحياء في وسط وشمال وشرق جدة عودة الشوارع والطرقات إلى حالتها بعد ٤٨ ساعة من الحالة المطرية، ووجود مستنقعات محدودة في أحياء النهضة والنزهة، والحرمين، والمروة، ما يثير المخاوف من انتشار حمى الضنك. وجالت «»، على شوارع رئيسية؛ منها شارع الأمير سلطان، شارع حراء، شارع قريش، طريق المدينة، شارع الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الخط السريع، إضافة إلى شوارع داخلية في عدد من الأحياء، ورصدت في أحد الأحياء روائح الصرف الصحي بسبب خروج منهل الصرف من الخدمة، كما رصدت تراكم النفايات في بعض الأحيان، إضافة إلى بعض المياه في الشوارع الداخلية، كما رصدت «»، بعض الإشارات المرورية التي لا تزال خارج الخدمة بينها تقاطع شارع الأمل مع الأمير سلطان، وتقاطع شارع الستين مع الأمير سلطان بن سلمان.

وفي جولة على منطقة الورش والخدمات، أظهر الرصد تحول منطقة الورش القديمة في حي النزهة إلى موقع كبير لإصلاح المركبات. وعلى مقولة «مصائب قوم عند قوم فوائد».. نشط أصحاب الورش، إذ ارتفعت أجورهم، في حين نشطت محلات الكهرباء والسباكة والأطباق في استقبال طلبات الإصلاح.

تقييم مشاريع تصريف المياه

أكدت أمانة جدة لـ«» أنها باشرت على الفور عملية رش واسعة على المستنقعات لمواجهة حمى الضنك. وقال المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي، إن عمليات الرش مدرجة ضمن خطة الأمانة والبلديات الفرعية. وأكد أن كافة المشاريع المتعلقة بتصريف مياه الأمطار ستخضع لتقييم من الأمانة. وأضاف أن المشاريع ساهمت في تحجيم الأضرار، لاسيما أن الأمطار كانت بنسبة ثلاثة أضعاف ما وقع في سيول جدة قبل 11 عاماً، إذ وصلت إلى ١٨٢ مليمتراً وهطلت لمدة ٨ ساعات متواصلة. وكشف المتحدث أن هناك بياناً مرتقباً للأمانة سيوضح كافة تفاصيل الحالة المطرية.