| «عمرو» فنان مصري شارك في تزيين جداريات ملاعب قطر: «شغلنا عجب الجميع»

بمجرد أن تطأ قدماك المنطقة المحيطة في ملعبي الجنوب والثمامة بالعاصمة القطرية التي تحتضن فعاليات كأس العالم بنسختها الـ22، تجد الجدران تزينت برسم الجرافيتي الذي صنعته أنامل الفنان المصري عمرو ديوان، والذي انطلق خصيصًا للمشاركة في الفعاليات الفنية المُقامة على هامش المونديال.

عمرو يتواجد في قطر قبل 4 أيام من المونديال

فنان الجرافيتي المصري عمرو ديوان، يبلغ من العمر 31 عامًا، يتواجد على الأراضي القطرية التي تحتضن المونديال قبل نحو 4 أيام من انطلاق الفاعليات جنبًا إلى جنب عدد من الجنسيات الأخرى بدعوة من إحدى هيئات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والمسؤولة عن فعاليات الملاعب في كأس العالم 2022، يقول لـ«»: «هم عارفين شغلنا وكلمونا قالولنا تعالو إحنا محتاجينكم وكانو مبسوطين جدًا».

على الرغم من اختلاف المشاركين بالفعاليات المُقامة على هامش المونديال، إلا أنّ الشاب الثلاثيني هو المصري الوحيد الذي يشارك بفن الجرافيتي على الجدران المحيطة بالملاعب وتحديدًا «الجنوب» و«الثمامة»، ومن المقرر أن يجرى الاحتفاظ بهذه الرسومات حتى بعد انتهاء فعاليات البطولة.

حرية مطلقة في اختيار الرسومات منحتها الهيئة التابعة للفيفا لـ«عمرو»، فـ راح يرسم كلمة «كأس العالم» في مدخل استاد الثمامة على مدار يومين، ويعكف حاليًا على رسمة أخرى من المقرر أن يستغرق الانتهاء منها حوالي 4 أيام: «شغال على رسمة تانية ليها علاقة بالتشجيع وهرسم فيها مشجعين ودي هتاخد وقت شوية عشان فيها تفاصيل كتير».

جولة «عمرو» في قطر تنتهي في 2 ديسمبر

وفي أثناء الرسم على الجدار، تلقى «عمرو» تفاعلًا وترحيبًا من المشجعين بمختلف جنسياتهم والتقط البعض الصور التذكارية مع الرسمة أثناء وبعد الانتهاء منها: «المشجعين من كل الجنسيات وهم داخلين الاستاد كانو بيتفاعلوا معانا أثناء الرسم وبعد ما الرسمة خلصت وكانو بيصوروا وبيتصوروا معانا وكان فيه ردود فعل كتير إيجابية».

ومن المقرر أن ينتهي «ديوان» من 5 رسومات بالجرافيتي على الحوائط بحلول يوم 2 ديسمبر المقبل، 3 منها في الحوائط المحيطة باستاد «الجنوب» و2 في «الثمامة»، مُعربًا عن سعاته بالمشاركة في حدث هو الأهم على مستوى العالم: «مبسوط جدًا وفخور إني بشارك في حدث مهم زي ده، والناس لما بتعرف إني مصري بيشاوروا عليا وبيحبوا يتصوروا معانا ومع الرسومات».

ولم تكن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها وإن كانت الأهم والأقرب إلى قلب «عمرو»، لكنه شارك قبل 10 سنوات أيضًا في رسم الجرافيتي في دولة قطر، كما كانت رسوماته حاضرة أيضًا على حوائط فرنسا وقبرص، إذ بدأ «عمرو» في رسم الجرافيتي منذ عام 2008.