تنمية القدرات الشابة
وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، الدكتورة آمال الهزاع، أن المؤتمر في نسخته الثانية، يعزز الريادة العالمية للمملكة، في تنمية القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة، لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، مؤكدة أن تجربة المؤتمر الأول كانت مجرد محطة انطلاق ونواة أساس، استندت إليها «موهبة»، ليكون المؤتمر هذا العام تطبيقاً لتوصيات الدورة الأولى، بشأن بناء منصة عالمية للموهوبين والمبدعين حول العالم.
نخبة من الموهوبين
وبينت أن المؤتمر يشمل آيدياثون، يشارك فيه أكثر من مائة موهوب وموهوبة من 30 دولة حول العالم، تم اختيارهم بناءً على إنجازاتهم العلمية والتقنية، وانتمائهم لأفضل جامعات العالم، وسيطبقون خلال الآيدياثون مبادئ التفكير الجمعي لبناء منصة عالمية، لتمكين الموهوبين من كل العالم من استخدام الذكاء الجمعي، لتقديم حلول ابتكارية لتحديات العالم، وصنع مستقبل جديد، داعية الموهوبين والمبدعين في أنحاء العالم، إلى مشاركة معارفهم وأفكارهم الإبداعية مع المنصة التي ستطلق بنهاية المؤتمر.
وأكدت أن «موهبة» ستستمر في دعم كل ما يمكن أن يحسن مستقبل حياة البشر والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزير التعليم يوسف البنيان، سيقدم افتتاحية المؤتمر، الذي سيشهد مشاركة العديد من خبراء العالم، في مجال مسرعات الموهبة والذكاء الجمعي، إضافة إلى خبراء وقيادات مؤسسات وشركات وجامعات رائدة، مثل: سابك، وأرامكو، ونيوم، وجامعة الملك عبدالله، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرهم.
التسجيل في الحدث
ويمكن للمهتمين متابعة جلسات المؤتمر عن بُعد، من خلال التسجيل في رابط المؤتمر.
ويأتي المؤتمر العالمي الثاني للموهبة والإبداع، في ظل تصاعد الحاجة لتكاتف القدرات الموهوبة من دول العالم كافة، لوضع الحلول الإبداعية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة العالمية، بما يسهم في تحسين حياة الإنسان على كوكب الأرض، وبناء مستقبل أفضل للبشرية.
يذكر أن «موهبة» نظمت مؤتمرها العالمي الأول للموهبة والإبداع «تخيل المستقبل»، بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين في نوفمبر 2020، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، بالتزامن مع ذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس «موهبة».
وتعد مؤسسة «موهبة»، الأولى عالمياً في مجال اكتشاف الموهبة، ورعايتها، وتمكينها، وصاحبة النهج الأشمل في رعاية الموهوبين، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين السعوديين.
أبرز محاور المؤتمر
– توفير منصة عالمية للموهوبين ودعم البحث عنهم
– تعزيز فرص مساهمتهم في ازدهار البشرية والتنمية المستدامة
– الذكاء الجمعي ودوره في المستقبل الجديد
– رحلة غير اعتيادية للعلوم والاكتشافات
– تقديم منهجية حديثة في قيادة الابتكار من خلال منصة الموهوبين العالمية