وكان ماكرون قال: سأذهب إلى واشنطن بروح الصداقة في نهاية الشهر لمجرد المطالبة بتكافؤ الفرص.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه بعد أكثر من عام على نسف واشنطن ولندن وكانبيرا عقد غواصة فرنسية كبيرة لأستراليا ما دفع العلاقات الفرنسية الأمريكية إلى نقطة الانهيار؛ من المتوقع أن يقدم البلدان عرضا للوحدة بشأن التهديدات المشتركة من روسيا والصين.
ويشكو الأوروبيون من أن حزمة الدعم الهائلة للمصنعين الأمريكيين يمكن أن توجه ضربة قاتلة لصناعاتهم التي تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب ما أوردته، فإن ماكرون سيحاول إقناع الولايات المتحدة بأنه من مصلحتها عدم إضعاف الشركات الأوروبية في وقت يواجه فيه الحلفاء الغربيون منافسة اقتصادية شديدة من الصين التي يقولون إنها تستخدم قوتها الاقتصادية كقوة دفع دبلوماسية.
ونقلت عن دبلوماسي فرنسي قوله: إن هناك تحديا صينيا ويمكننا المساعدة في إخراج الآخرين في الاتحاد الأوروبي من سذاجتهم في هذا الشأن، لكن لا يمكنك أن تطلب المساعدة بشأن بكين وهناك ضغوط اقتصادية على القارة العجوز.
فيما كشف مستشار رئاسي فرنسي أن ماكرون سيحاول التفاوض بشأن الحصول على إعفاءات للشركات الأوروبية على غرار التي حصلت عليها المكسيك وكندا.
وأفاد ماكرون في وقت سابق بأن شركات صناعة السيارات الألمانية التي تعد الولايات المتحدة سوقا تصدير كبيرة لها من بين أكبر ضحايا الحزمة الأمريكية التي تدعم السيارات الكهربائية المصنوعة في الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن تحتل قضايا الطاقة أولوية في محادثات ماكرون وبايدن في البيت الأبيض، إذ تأمل باريس تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية.