| ما الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا وأسباب الإصابة بالجيوب الأنفية؟

تكثر هذه الأيام الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وما يشابه ذلك من أمراض مثل حساسية الجيوب الأنفية، بسبب التقلبات التي يشهدها الطقس مع دخول فصل الشتاء، لذا يختلط الأمر على كثير من الناس في التفرقة بين أعراض هذه الأمراض، ما نجيب عليه خلال هذا التقرير.

أسباب الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية

الدكتور محسن مختار، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بالإسكندرية، قال إن من أبرز ما يسبب الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية، انتشار الأتربة والغبار، وتزداد في فترة تقلبات الفصول؛ بسبب الرياح المحملة بالغبار، ويمكن لها أن تستمر من 7 إلى 24 يومًا.

أعراض حساسية الجيوب الأنفية  

– جفاف الأنف والشعور بألم بسيط عند التنفس.

– حدوث تورم واحمرار في الأنف والوجه.

– الشعور بالصداع.

– الشعور بامتلاء الأنف بالمخاط الجاف.

– يكون لون المخاط في حالة الإصابة بالجيوب الأنفية مائل إلى اللون الأصفر، أو الأخضر.

أعراض نزلة البرد والإنفلونزا الموسمية

وبالنسبة لنزلات البرد فإنها تختلف عن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، إذ أن البرد أو الزكام عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والعطس المتكرر، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف.

أما الإنفلونزا الموسمية، ذكر الدكتور أمجد حداد لـ«»، أنها تكمن في المضاعفات التي تحدثها للشخص عند الإصابة بها، وقد تصل إلى الالتهاب الرئوي، وغيرها من المشكلات التي تحدثها في الجهاز التنفسي، ومن أعراضها الآتي:

– ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي قد تصل إلى 39 درجة مئوية في بعض الحالات.

– الشعور بصداع شديد.

– الشعور بآلام في العضلات والعظام.

– حدوث إحمرار في العين.

– الشعور باحتقان في الحلق.

– وجود صعوبة في التنفس.