وأوضح المستشار الاقتصادي لشؤون التأمين وإعادة التأمين الدكتور أدهم جاد، أن البعض تنقصه ثقافة التأمين التي ينتبه لها عند وقوع الخسائر والأضرار، داعياً إلى تعميم تدريس ثقافة التأمين في المدارس لنشر الوعي وسط المواطنين للحفاظ على مدخراتهم المالية والاقتصادية، موضحاً في ذات الوقت أن الدولة تمد يد العون للمواطنين في حالات الكوارث الطبيعية ولا بد من دراسة المخاطر وتفعيل الحماية سواء بالتأمين أو إدارة المخاطر بشكل فعلي ومحكم حتى لا تتأثر البنية العامة والركيزة الاقتصادية ويقع الضرر على أموال وممتلكات المواطنين.
وعلى ذات السياق، أكد الخبير في قطاع التأمين رامي الحوشان، أن بعض شركات التأمين توفر منتجاً للتأمين على المنازل ويشمل ذلك الأضرار الناتجة عن السيول إضافة إلى الحريق وبعض الأخطار الأخرى. وعادة ما تكون تكلفة هذا النوع من التأمين معقولة جداً بحسب حجم وقيمة المنزل وقيمة الأثاث ومحتوياته، منوهاً إلى ضرورة قراءة الشروط والأحكام الخاصة بوثائق التأمين قبل الشراء، إذ إن بعض التغطيات التأمينية مثل الأضرار الناتجة عن السيول أو البرد قد تكون مشمولة بشكل قياسي في وثيقة التأمين الشامل أو قد تكون منفعة إضافية مقابل مبلغ إضافي، وكذلك الأمر بالنسبة للتأمين على المنزل.