يعد المطرب اللبناني عاصي الحلاني، من أشهر المطربين في العالم العربي، ويحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ52 إذ ولد في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر 1970، بعد تاريخ حافل في الغناء، حيث أطلق عليه الإعلامي جورج الخوري لقب «فارس الغناء العربي»، وقدم ألبومات عديدة أشهرها «محلانا سوا سوا، وإني مارق مريت»، وهي محفورة في قلب اللبنانين والعرب.
روتينه اليومي
يحكي المطرب عاصي الحلاني عن روتينه اليومي في إحدى اللقاءات التليفزيونية، إذ يستقيظ على شرب القهوة وتناول سلطة الفواكه مع ملعقة عسل ثم ممارسة الرياضة، والاتجاه للعمل بعد ذلك، لاعتقاده أن الممثل مثل الصناعة يجب أن يهتم بالمواد الخام لديه، والتي تتمثل في الثياب والصوت لإنتاج أغان جيدة، تستمتع بها الجماهير في كل وقت، قائلًا: «لازم أظبط جسمي بالرياضة وأتغدى في الإجازات مع ولادي، بحب أعمل كل شيء بستفاد منه، لأن في مقولة بتقول ضع بينك وبين من تحب مسافة كي يهطل فيها المطر، حتى الأولاد لازم نترك مساحة لكل شخص».
علاقة عاصي الحلاني بأبنائه ووالدته
يحرص المطرب عاصي الحلاني على قضاء أكبر وقت مع أبنائه، ويسعى لتلبية احتياجاتهم ويحاول تأمين مستقبلهم، خاصة بعد وفاة والدته التي أنتج لها أغنية «الباب عم يبكي»: «دايمًا بسلم أمري لربنا وهو اللي بيدبر كل الأمور، وصورت الأغنية ووالدتي كانت مريضة، ولما توفت حسيت مسئولياتي كبرت أكتر وبقيت الراعي».